تستمر 24 ساعة لتعزيز الوعي بالسرطان وسبل مكافحته

مسيرة «لنحيا» تضيء شموع الأمل مجدداً في 22 نوفمبر

«المسيرة» تهدف إلى التضامن مع مرضى السرطان. من المصدر

أعلنت جمعية «أصدقاء مرضى السرطان»، المؤسسة الخيرية ذات النفع العام المعنية بنشر الوعي حول مرض السرطان وتوفير الدعم اللازم لعلاجه، أن الدورة الثانية من مسيرة «لنحيا» الرياضية العالمية هذا العام، ستنطلق خلال 22 و23 نوفمبر المقبل.

ومع اعتماد قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسس والراعي الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، لموعد انطلاقها من الجامعة الأميركية بالشارقة، ستواصل المسيرة التي تستمر 24 ساعة جمع التبرعات، وتعزيز الوعي بالسرطان، وسبل مكافحته في الإمارات والمنطقة.

وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، سوسن جعفر: «تعد (لنحيا)، المسيرة الرياضية الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتأتي هذه النسخة بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى في 2017، بحضور 2500 مشارك، و52 مدرسة، وست جامعات، وثمانية رعاة، إضافةً إلى 37 مؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص، و84 ناجياً من مرض السرطان، إذ عملنا معاً لنُحدث فرقاً حقيقياً، ونسهم في تعزيز التغيير الإيجابي وعياً وسلوكاً».

وأضافت: «لا ينحصر تسليط مسيرة (لنحيا) الضوء على مرضى السرطان وعائلاتهم فحسب، بل أيضاً على الناجين من السرطان، الذين يشاركون قصص كفاحهم وشفائهم وانتصارهم على السرطان، لتبقى بمثابة منارة أمل للمرضى، وبقية أفراد المجتمع». وأكدت أن «الفعالية تهدف إلى إذكاء الروح المجتمعية، والتضامن مع مرضى السرطان والشعور بمعاناتهم، بالإضافة إلى إحياء ذكرى الأحبّة الذين رحلوا بسبب السرطان، فضلاً عن المساعدة في نشر الوعي المجتمعي وجمع التبرعات لمكافحة السرطان، وهذا ما يدفعنا لتشجيع كل أفراد المجتمع على الانضمام إلينا، يومي 22 و23 نوفمبر المقبل في الجامعة الأميركية بالشارقة، للمشاركة في المسيرة، أو التبرع أو التطوع أو تشجيع المشاركين، الذين عبروا عن التزامهم بدعم الجهود الرامية لمكافحة السرطان، مادياً ومعنوياً». وتُنظّم المسيرة فعالية «فوانيس لنحيا»، لإضاءة الشموع إحياءً لذكرى الأحبّاء الذين فقدوا حياتهم بسبب السرطان، وفيها يسهم الناجون من السرطان بتعزيز الروح المعنوية للمرضى وعائلاتهم، وتخفيف معاناتهم وإلهامهم على الثبات والعزيمة وعدم الاستسلام، من خلال مشاركة قصصهم ومعارفهم وتجاربهم حول التغلب على السرطان، في خيمة «الناجين»، وتُوفر المسيرة عدداً من أكشاك العصائر والوجبات الصحية، التي سيتم التبرع بعائدات مبيعاتها لجمعية أصدقاء مرضى السرطان.


برنامج

يشمل برنامج المسيرة مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة التوعوية المتنوعة، الرامية لتشجيع المجتمع الإماراتي على التضامن مع مرضى السرطان ودعمهم.

2500

مشارك، و52 مدرسة وست جامعات.. انضموا إلى النسخة الأولى من المسيرة.

تويتر