فعاليات الدورة الـ 11 للمعرض تنطلق غداً

«العين للكتاب» يعود بأحدث الإصدارات وبرنامج ثريّ

صورة

تنطلق غداً فعاليات الدورة الـ11 من معرض العين للكتاب، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ويستمر حتى الثالث من أكتوبر المقبل، في مركز العين للمؤتمرات.

وتتميز دورة هذا العام بالتركيز على الأنشطة التفاعلية والترفيهية، من بينها مجموعة من ورش العمل الموجهة إلى الناشئة، إلى جانب باقة من العروض الموسيقية ذات الطابع التثقيفي، التي تنظم بالتعاون مع مركز القطارة للفنون. وتشارك في المعرض نخبة دور النشر المحلية التي تقدم أحدث الإصدارات من الكتب والعناوين المتنوعة.

وقال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، عبدالله ماجد آل علي: «يعد المعرض منصة مثالية للاحتفاء بكتّابنا وأدبائنا ومبدعينا الإماراتيين ونتاجهم الفكري، إلى جانب طرح القضايا الثقافية والموضوعات الملحة في المشهد الثقافي».

وأضاف «نحرص في كل دورة جديدة على أن ننظم فعاليات وبرامج مبتكرة ترضي ذائقة جمهور العين، على مختلف اهتماماته الفكرية والثقافية، كما حرصنا على رفع مستوى الوعي بالمعرض وأهميته محلياً، والتعريف به مهرجاناً ثقافياً ضخماً، وليس مجرد مكان لبيع الكتب، التزاماً منا في الدائرة بالنهوض بالكتاب، وجعله مكوناً أساسياً من المقومات الثقافية المؤثرة».

وتابع آل علي: «ندعو الجميع إلى زيارة معرض العين للكتاب للقاء نخبة من كتابهم المفضلين، والتعرف إلى أحدث إصداراتهم وأنشطتهم، والمشاركة في برنامج المعرض الغني بالأنشطة الثقافية والندوات الحوارية، والفعاليات الموسيقية والإبداعية الترفيهية».

ويستضيف المعرض مجموعة من أبرز المبدعين الإماراتيين والعرب وأكاديميين متخصصين، للمشاركة في البرنامج الثقافي. ويشارك كل من الشاعرة شيخة المطيري، والشاعر والأكاديمي طلال الجنيبي، في جلسة بعنوان «الشعر النبطي والفصيح.. نظرة نحو المستقبل».

ويقدم أستاذ التاريخ القديم بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور حمد بن صراي، محاضرة بعنوان «قيمة التراث الإماراتي وآلية صونه».

ويضم برنامج المعرض سلسلة من العروض الموسيقية، منها «شلّة.. تغرودة.. وفنجان قهوة»، وعرض يتضمن مجموعة من الأغنيات العربية التي ترتكز على قصائد لرواد الشعر العربي الحديث، تحت عنوان «القصيدة في الأغنية العربية». وتحضر ضمن العروض معزوفات وأغانٍ منوعة من ولاية كيرلا الهندية تحت عنوان «موسيقى المالايالم».

أما ركن الرسامين والفنون في المعرض فيقدم عدداً من ورش العمل التثقيفية والترفيهية، وعلى المسرح الرئيس في المعرض، تقدم مجموعة من الأنشطة والعروض التعليمية المسلية المخصصة للأطفال والناشئة.


عبدالله ماجد آل علي:

«المعرض منصة مثالية للاحتفاء بكتّابنا وأدبائنا ومبدعينا الإماراتيين ونتاجهم الفكري».

 

تويتر