توماس لوبيز يتتبع سيرة أندر الصوّر في التاريخ

تحت عنوان «النظر مقابل الرؤية، كيف غير التصوير مفهوم الإدراك»، استعرض المصور وأستاذ الفن والتاريخ في جامعة ميامي، توماس لوبيز، حكاية أول صورة في التاريخ، وتوقف خلال جلسة تفاعلية ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير (إكسبوجر) عند عددٍ من الصور النادرة التي شكلت علامات فارقة في تطور فن التصوير.

وقال توماس لوبيز في بداية جلسته: «في العام 1826 التقطت أول صورة فوتوغرافية في التاريخ وكانت على يد رائد التصوير الفرنسي جوزيف نيكفورنيبس واستخدم فيها تقنية (الهليوغرافيا)».

وتحدث لوبيز عن صورة أخذت لجثث قتلى «معركة جيتيسبيرغ»، التي وقعت في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وأسفرت عن مقتل ما يقارب 8000 شخص، مشيراً إلى أن هذه الصورة كانت درساً لكل من لم يعيشوا تجربة الحرب الأهلية، حيث كانت تلك المعركة الأكثر كلفة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.

وتعرف الحضور خلال الجلسة على واحدة من أبرز الصور في حرب فيتنام، حيث عرض لوبيز صورة «مقتل نجوين فان ليم»، التي التقطها المصور إدي أدمز، وترصد صورة رئيس الشرطة الوطنية في جنوب فيتنام وهو يأخذ سجيناً إلى وسط شارع مدينة سايغون ليطلق الرصاص على رأسه ويطرحه قتيلاً على الأرض.

وأشار إلى أن هذه الصورة تصدرت الصفحات الأولى في الصحف الأميركية آنذاك وقدمت لمحة عن مدى وحشية الحرب الفيتنامية، وأسهمت في تحول الرأي العام في عهد الرئيس الأميركي جون كينيدي.

تويتر