أكدن أن المرأة شريكة في التنمية والإنجازات

3 مواطنات يتحاورن في «الإمارات نموذج ملهم»

صورة

أكدت مُشارِكات في ملتقى «الإمارات نموذج ملهم في تمكين المرأة»، أن بنات الوطن نجحن في أن يفرضن أنفسهن، ليصرن نماذج ملهمة تُحتذى، ومضرباً للمثل، مشيرات إلى أن حضور المرأة الإماراتية برز في كل الميادين، لتشارك الرجل في التنمية والإنجازات التي حققتها دولة الإمارات.

جاء ذلك خلال الملتقى الحواري، الذي نظمته أخيراً لجنة سيدات نادي تراث الإمارات، في مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، والذي شاركت فيه الدكتورة فاطمة حمد المزروعي، العضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي، والكاتبة فاطمة المعمري، عضو مجلس اتحاد كتاب الإمارات، ومريم المزروعي، الباحثة في الأرشيف الوطني، بالإضافة إلى موظفات نادي تراث الإمارات.

أدوار

وقالت مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، فاطمة المنصوري، إن لجنة سيدات نادي تراث الإمارات تحتفي بيوم المرأة الإماراتية تقديراً للمرأة الإماراتية، واحتفاء بمنجزها الوطني في جميع المجالات، إذ أصبحت الإماراتية نموذجاً ملهماً يُحتذى، ومضرباً للمثل، ورقماً صعباً في المعادلة التنموية، بالإضافة إلى أدوارها الاجتماعية المعلومة، وأشارت إلى أن النادي مكّن المرأة الإماراتية، وجعلها ركيزة أساسية في تحقيق أهداف النادي.

فيما بيّنت مريم المزروعي الفارق بين أوضاع المرأة قديماً واليوم، والصعوبات التي واجهتها، وتناولت، نقلاً عن مراجع أجنبية، الأدوار المهمة لكريمات آل نهيان قديماً في مساعدة النساء والاهتمام بهن.

وأشارت إلى الأدوار المشهودة للمغفور لها الشيخة سلامة بنت بطي، في مساندة النساء وحل مشكلاتهن. وقالت إن الشيخة سلامة رسخت لدى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، معاني الحب والرحمة والاهتمام بالمرأة ومناصرتها. وتطرقت إلى أدوار المغفور له الشيخ زايد في التعليم، لاسيما تعليم المرأة في الخطة الخمسية الأولى التي أعلنها عندما تولى حكم أبوظبي.

منجز أدبي

من جهتها، سلّطت الكاتبة، فاطمة المعمري، الضوء على حضور المرأة في المشهد الثقافي الإماراتي، مؤكدة أن المرأة والرجل تشاركا في المنجز الأدبي الذي صاحب تكوين دولة الإمارات، لاسيما أن المرأة أثْرت التراث الثقافي للدولة بمختلف أشكاله.

وأشارت إلى أن المرأة المثقفة ظلت جزءاً من الموروث الثقافي، وهي التي تقود المشهد الثقافي اليوم في الإمارات على كل المستويات، بدءاً من وزارة الثقافة التي على رأسها امرأة، وهي نورة الكعبي.

وعدّدت المعمري حضور المرأة بالدولة في مجالات الشعر والقصة والرواية، والسينما والمسرح والتشكيل، لتبين أن الإماراتية تضع بصمتها بقوة في كل أوجه المشهد الثقافي.

ملهمة

أما الدكتورة فاطمة المزروعي فتطرقت إلى السيرة الناصعة لـ«أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم المرأة الإماراتية وتفانيها في العمل على دعم المجتمع، مؤكدة أنها ملهمة وقدوة.

وأشارت إلى خطة تمكين المرأة «2015-2021»، وقالت إن الهدف من هذه الخطة أن تكون جزءاً من مخططات الوزارات بحيث تأخذ كل وزارة وكل هيئة اتحادية من برنامج تمكين المرأة وتضيفه إلى برنامج عملها، مشددة على أهمية الحفاظ على النسيج الاجتماعي والتوازن بين العمل والبيت والمجتمع وقضاياه.

ولفتت إلى أن «أم الإمارات» تتابع بشكل يومي تطبيق الخطة، منوهة بأن المرأة الإماراتية ما كان لها أن تحقق ما حققته لولا دعم القيادة لها.

 

مداخلات

حفل الملتقى الحُواري بمداخلات من الحاضرات في مختلف الجوانب التي أسهمت فيها المرأة الإماراتية إسهاماً كبيراً.

فاطمة المعمري:

«الإماراتية تقود المشهد الثقافي اليوم

على كل المستويات، بدءاً من وزارة الثقافة

التي على رأسها امرأة».

تويتر