الدكتور الزاكي: تصغير المعدة الملاذ الأخير.. وخيارات إنقاص الوزن كثيرة

شدّد استشاري الجراحة الدكتور الزاكي لادا، على ضرورة أن تكون جراحات إنقاص الوزن الملاذ الأخير لمن يعانون من البدانة، مشيراً إلى أن عدداً متزايداً من الأطفال والبالغين يلجأون للجراحات، بعد فشلهم في محاولاتهم لتخفيف أوزانهم عن طريق اتباع الحميات الغذائية، وممارسة التمارين الرياضية والخضوع لبرامج إنقاص الوزن.
وأضاف أن البعض قد يضطر إلى إجراء جراحات لعلاج البدانة وتكرارها أحياناً، لافتاً إلى أن رجلاً خليجياً اضطر، مؤخراً، لتكرار الجراحة بعدما خضع في سن الـ40 قبل سبع سنوات إلى عملية لتغيير مسار المعدة، أو ما يعرف بعملية المجازة المعدية، وأدت إلى إنقاص وزنه بمقدار 160 كيلوغراماً، من 270 كيلوغراماً إلى 110 كيلوغرامات. لكن المريض عاد وكسب 90 كيلوغراماً خلال الأعوام التي تلت العملية. ورغم تغيير نمط حياته إلى نمط أكثر صحةً، لم يتمكن من إنقاص الوزن الذي كسبه؛ واقترح عليه الأطباء تكرار الجراحة.
وأشار استشاري الجراحة في مستشفى بارين الدولي بمدينة محمد بن زايد بأبوظبي، إلى أن الرجل نجح منذ خضوعه للعملية وحتى الآن بإنقاص 40 كيلوغراماً، ما أسهم بتحسين صحته، وتغيير جودة حياته نحو الأفضل.
وتابع «للوقاية من البدانة، وبالتالي تجنب الحاجة إلى العمليات الجراحية، فإننا نشجع الناس على بذل جهدهم للحفاظ على نمط حياة صحي باتباع حميات غذائية متوازنة وتناول الأطعمة الطازجة والوجبات المنزلية قدر الإمكان، لخفض مستويات السكر والملح التي يتناولونها. كما أن التمارين الرياضية المنتظمة من مشي وجري وركوب الدراجة الهوائية أو الانضمام إلى الأندية الرياضية تساعد على إنقاص الوزن».
وتشتمل أكثر جراحات إنقاص الوزن شيوعاً على تصغير حجم المعدة عن طريق ربطها وبالتالي الحد من تناول الطعام، أو على إجراءات تتضمن إزالة جزء من المعدة أو بتحويل جزء من الأمعاء الدقيقة إلى كيس معدي صغير.
 

 

 

تويتر