فصل جديد يشهد 3 صفعات ومحاضر وتحقيقات في النيابة

أحمد عز وزينة.. الأزمة تتجدّد في «الساحل الشمالي»

عز وزينة يدعيان أن الطرف الآخر هو الذي تسبب في المشكلة. أرشيفية

خلاف جديد وصل إلى الشرطة والنيابة، وقع بين النجمين أحمد عز وزينة في مدينة العلمين الواقعة بالساحل الشمالي في مصر، إذ تعرّضت شقيقة زينة الكبرى للفنان عز الذي كان يجري حواراً إعلامياً، ويلتقط صوراً تذكارية مع معجبيه، وإذا بها تدخل لتدفعه وتقول له: «مش هتعترف بولادك.. أنا حالفه لما أشوفك أضربك بالجزمة».

وفي البداية لم يعرف عز السيدة التي دخلت وبصحبتها رجل مفتول العضلات قام بسبّه أيضاً بلفظ خادش للحياء أمام الحضور، ولكن بعد أن لمح عز زينة من بعيد تقف ممسكة بطفليها تأكد أن هناك مشكلة تدبّر له، وخرج من المكان بعد أن حرّر محضراً رسمياً، وشهد بعض الحضور في المكان على ما حدث.

ورغم محاولات بعض الأطراف تهدئة الأمور، لجعل عز يتنازل عن المحضر، لكنه رفض بشكل قاطع.

وعلى الطرف الآخر، ادّعت زينة في محضرها أن عز تربّص بها، لأنه يعرف مكان إقامتها بالساحل الشمالي، وحاول التحرّش بها لخطف طفليها، وهو ما شاهدته شقيقتها الكبرى نسرين، ولذلك صفعت عز ثلاث صفعات. ونفى معظم شهود العيان صحة هذه الرواية، إذ كان عز يجري حينها حواراً مع أحد الصحافيين، وكان حاضراً للواقعة من البداية ونفى كل ما قيل في حق عز من ادعاءات زينة وأسرتها، خصوصاً أن النجم المصري رفض الاشتباك مع السيدة، رغم أن الرجل الذي برفقتها سبّه. وحرر الفنان المحضر وانصرف - لأنه حسب رواية المقربين منه - أدرك أن هناك استدراجاً له ليدخل في معركة، وهو ما جعله يتجاهل ما يحدث ويحرر محضراً رسمياً.

ووصلت الأزمة إلى النيابة التي استدعت عز ليدلي بأقواله. وقال محاميه إنه طلب من النيابة سرعة تفريغ الكاميرات لتأكيد الواقعة بالتفاصيل، كما أن الفنان يمتلك تسجيلات صوتية للواقعة من بدايتها، حيث كان الصحافي يسجل معه الحوار وقتها.

وستواصل النيابة تحقيقاتها واستجوابها خلال الأيام المقبلة لأطراف الأزمة، وذلك بعد تفريغ الكاميرات والاستماع إلى بقية شهود العيان، من موظفي المكان وروّاده وقت المشكلة.

نسب وتوأمان ونفقة

بدأت حكاية الأزمة بين عز وزينة منذ سنوات، عندما رفعت الفنانة قضية نسب لطفلين هما (عز الدين) و(زين الدين)، وأكدت أنهما أولاد عز منها بعد زواج شرعي، وهو ما أنكره الفنان جملة وتفصيلاً، وظل الصراع قائماً بالمحاكم المصرية حتى تم الحكم لمصلحة الطفلين ونسبتهم المحكمة لعز، رغم رفضه عمل تحليل «دي إن إيه». كما حكمت المحكمة بنفقة تقدر بنحو مليون جنيه سنوياً للتوأمين شاملة مصروفات الدراسة. ومازال عز يدفع النفقة رغم رفعه قضية لتخفيف المبلغ، لكن المحكمة رفضت ذلك، حيث قدمت زينة أوراقاً تفيد أن دخل عز السنوي كبير ويتحمّل هذه النفقة.

• رغم محاولات أطرافٍ تهدئة الأمور لجعل عز يتنازل عن المحضر، إلا إنه رفض بشكل قاطع.

تويتر