سلسلة من الأنشطة الفنية والإبداعية

«جزيرة النور» تعيش مع زوّارها أجواء العيد

صورة

احتفاءً بعيد الأضحى المبارك، أعلنت «جزيرة النور»، إحدى أبرز الوجهات السياحية والعائلية الترفيهية في إمارة الشارقة، عن تنظيم باقة من الفعاليات الإبداعية التي تحفز مخيلة زوّارها من الفئات العمرية كافة.

وتوفّر «جزيرة النور» مجموعة من الأنشطة الفنية والحِرفية المتنوعة، حيث تنظم فعالية «لوّن مجموعتنا»، التي تمتد على مدار العام، وتشمل جملة من الأعمال الفنية، كالأشكال الهندسية الجيوميترية، وفنون الماندالا، والحياة النباتية والحيوانية، والطبيعة، والمزج بين هذه الأساليب المختلفة، بالإضافة إلى تصميم بطاقات المعايدة للتهنئة بحلول العيد.

وتحمل الفعالية الثانية عنوان «ورشة عمل إعداد بطاقات العيد»، وتفتح أبوابها لكل الزوّار خلال أيام العيد الثلاثة الأولى من الساعة 3 حتى 7 مساءً، وتوفر للمشاركين فرصة لتعزيز مهاراتهم الحِرفية مع أفراد عائلاتهم.

وتستهدف ورشة العمل الثالثة، التي تأتي بعنوان «الفنون الورقية: كيفية إعداد الخراف الورقية»، الزوّار الصغار، وتسعى لتثقيفهم بشعائر عيد الأضحى المبارك ورمزية الأضحية الدينية والثقافية، خلال أيام العيد الثلاثة الأولى من الساعة 4 حتى 6 مساءً.

وتحت عنوان «تزيين الكيك – نسخة عيد الأضحى»، تلبي ورشة العمل الرابعة شغف عشاق إعداد الحلويات الذين يرغبون في تعلم كيفية تزيين الكيك بحلويات على شكل خراف صغيرة، وتستقبل كل المشاركين خلال الأيام الثلاثة من الساعة 9 صباحاً حتى 10 مساءً.

وحول باقة الفعاليات والأنشطة الفنية التي تنظمها الجزيرة للزوّار والمقيمين احتفاءً بعيد الأضحى المبارك، قال مدير عام «جزيرة النور» محمود راشد السويدي: «يُعدّ تعزيز الفن والثقافة واحداً من أبرز الأهداف الاجتماعية التي تسعى جزيرة النور لتحقيقها، ولا يوجد وقت أفضل من العيد لتحقيق هذا الهدف، حيث تجمع هذه الفعاليات كل أفراد العائلة صغاراً وكباراً وتمكّنهم من قضاء أمتع الأوقات، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهم للتعلّم خلال واحدة من أكثر المناسبات خصوصية على مدار العام، في وجهة فريدة من نوعها تمتاز بتلبية شغف ذواقي التصاميم الهندسية والمعمارية والطبيعية».

وأضاف: «وضعنا نصب أعيننا هدفاً رئيساً يتمثل في تنظيم مهرجانات احتفالية شاملة ومتكاملة، وبما أن الفنون الجميلة وفنون الطهي تتميز بعالميتها، حرصنا على دمجها في احتفالاتنا بعيد الأضحى، بهدف إتاحة الفرصة للمقيمين في دولة الإمارات من 200 جنسية مختلفة، للعمل معاً والمشاركة في هذه الاحتفالات، والتعرف إلى عاداتنا وتقاليدنا وتراثنا العريق، ويسعدنا أن نرحّب بجميع الأفراد والعائلات من المقيمين في دولة الإمارات والمنطقة الذين يرغبون في إحياء هذه المناسبة للانضمام إلينا في هذه الفعاليات التي ننظمها احتفاءً بهذه المناسبة المباركة».


محمود راشد السويدي:

تعزيز الفن والثقافة واحد من أبرز الأهداف الاجتماعية التي تسعى جزيرة النور لتحقيقها، ولا يوجد وقت أفضل من العيد لتحقيق هذا الهدف.

تويتر