نقوش على جوانب الأنهار تركها الإنسان منذ 30 ألف سنة

«غوا».. مدينة الشواطئ البيضاء والمياه الدافئة

صورة

تقع مدينة غوا في الجزء الجنوبي الغربي من الهند على بحر العرب، وهي أصغر ولاية هندية من حيث مساحتها، ورابع أصغر ولاية من حيث عدد سكانها البالغ 1.485 مليون نسمة، حيث شهدت تزايداً ملحوظاً في عدد السكان خلال السنوات السابقة. تشتهر غوا بشواطئها، وأنهارها، وسهولها، وغاباتها، بالإضافة إلى هندستها المعمارية، ومتاحفها، وتاريخها وثقافتها، وتعد النقوش الحجرية التي اكتشفت على جوانب الأنهار دليلاً على وجود الإنسان في غوا منذ نحو 30 ألف سنة، كما وجدت الأواني النحاسية، والفؤوس الحجرية، والعملات التي تثبت سكن الإنسان منذ القدم في ولاية غوا، وبقيت غوا تحت الحكم البرتغالي حتى منتصف القرن العشرين، ثمّ ضمّت للهند بشكل رسمي.

ويتحدث سكان غوا خمس لغات، حيث تحتل اللغة الكوكانية المرتبة الأولى، حيث يتحدث بها 61% من السكان، وهي اللغة الرسميّة، أمّا اللغة المارثية فتأتي في المرتبة الثانية بنسبة 19% من السكان، واللغة الكنادية في المرتبة الثالثة بنسبة 7% من السكان، كما تحلّ اللغة الهندية، التي هي لغة 5% من السكان، في المرتبة الرابعة، وأخيراً اللغة الأوردية بنسبة 4% من السكان، ويتحدّث 4% من السكان في الولاية لغاتٍ أخرى.

أفضل وقت لزيارة غوا

تعد غوا من أشهر الوجهات السياحية في الهند، ومن الأماكن التي يمكن زيارتها في أي وقت من العام، ويعد فصل الشتاء الذي يمتد فيها من شهر أكتوبر إلى مارس، من أفضل الأوقات لزيارتها، ويقام في هذا الوقت العديد من المهرجانات، والأحداث، وتراوح درجات الحرارة فيها بين 28 درجة مئوية نهاراً، و21 درجة مئوية ليلاً، أما في الصيف فتبلغ درجات الحرارة فيها قيمتها العظمى، لتصل إلى منتصف الثلاثينات، كما يمتلئ جوها بالرطوبة، وتبدأ الأمطار الموسمية بالهطول فيها منذ منتصف شهر حزيران، كما تهب الرياح الموسمية.

الأماكن السياحية في غوا

تعد الشواطئ البيضاء، والمياه الدافئة، والنخيل، من الأمور التي تستقطب الكثير من السياح إلى غوا، ومن المعالم السياحية فيها مدينة فيجاياناجارا القديمة، التي تعود إلى القرن السادس عشر، ويُطلق على هذه الولاية أيضاً اسم ملكة الشواطئ، وهي تعد كذلك مكاناً رائعاً لمشاهدة الطيور، ومركزاً للرياضات المائية، والمغامرات، وتضم أكثر الشلالات جمالاً في الهند. ويمكن للسائح زيارة الكنائس والمعابد القديمة فيها، والمشاركة في المهرجانات مثل مهرجان «Shimoga» الممتد لمدة أسبوع، وكرنفال غوا، بالإضافة إلى التمتع بالتسوق في أشهر الأسواق فيها، مثل سوق الجمعة في مابوسا الذي تبيع الأكشاك فيه الكثير من الأمور بدءاً من التحف والعملات القديمة إلى الأسماك المجففة والتوابل، بالإضافة إلى سوق الأربعاء الذي يُقام على شاطئ أنجونا وتباع فيه الهدايا التذكارية، وملابس الشاطئ، والحلي، والحرف اليدوية.


منتجعات عائلية فاخرة

• منتجع وسبا تاج هوليداي فيلج

تتربع ولاية غوا كجوهرة نفيسة على الساحل الغربي للهند، بواجهة بحرية على امتداد 105 كيلومترات، تضم 29 شاطئاً وميناءً طبيعياً وشبكة كبيرة من الممرات المائية والعديد من دور العبادة. وتحتضن الولاية الساحرة منتجع وسبا تاج هوليداي فيلج الذي يقدم لضيوفه مجموعة متنوعة من العروض والتجارب بما يرضي مختلف الأذواق، بدءاً من عشاق المغامرات وأصحاب الأعمال وحتى العرسان الجدد، في موقعه المتميز على بعد 45 كيلومتراً من مطار دابوليم.

ويمتد المنتجع على شاطئ سينكيريم، ويضم أكواخاً وفللاً ونادياً صحياً، فضلاً عن المطاعم التي يُبدع طهاتها في تقديم أشهى الأطباق، بينما يتولى طاقم ركن المشروبات تقديم ألذ المشروبات المنعشة للضيوف.

• منتجع وسبا  فورت أغوادا غوا

استوحى المنتجع اسمه من كلمة Aguada البرتغالية التي تعني «المائية»، نظراً لإطلالته المذهلة على بحر العرب، ما يجعله وجهة نموذجية للإجازات الرومانسية.

ويمتد المنتجع على شاطئ سينكيريم شمال غوا، واقعاً على بعد 45 كيلومتراً فقط من مطار دابوليم، وعلى مقربة من شاطئي باجا وكالانجوتا الشهيرين. ويشتمل المبنى الرئيس على غرف وأجنحة ذات إطلالات بحرية رائعة.

ويمثل «تاج أغوادا هيرميتاج» مقصداً مثالياً لمن يفضلون الراحة والخصوصية في أحضان كوخ فاخر أو فيلا فارهة، وهو الخيار المفضل للكثير من أفراد العائلات المالكة والمشاهير.

وتتيح المطاعم باقات متنوعة من أشهى الوصفات من شتى أنحاء العالم، بينما يستقبل نادي «جايف سبا» الصحي زواره ليمنحهم الراحة والاسترخاء، في تجربة غامرة تنعش الذهن والجسم.

كما يتيح المنتجع أجنحة مميزة بخيارات من غرفة نوم واحدة بمساحة 550-600 قدم مربعة، مع سرير كبير من قياس «كينج» وغرفة معيشة وتراس ذي إطلالات أخاذة على بحر العرب. وتكتمل الفخامة مع فلل تراوح مساحتها بين 700 و800 قدم مربعة، والتي تشمل غرف نوم وغرف معيشة ومساحة خضراء خاصة.

تويتر