ضحايا الملياردير إيبشتاين يصفونه بـ «وحش بشري»

جيفري إيبشتاين. أرشيفية

ناشدت اثنتان من ضحايا الملياردير الأميركي، جيفري إيبشتاين، قاضياً في نيويورك أن يُبقي الرجل الثري وراء الأسوار «لأنه وحش بشري»، فيما ينتظر محاكمته بتهم الاستغلال الجنسي والتحرش بعشرات الفتيات القاصرات.

وقالت كورتناي وايلد، وهي واحدة من اثنتين اتهمتا إيبشتاين بالإساءة إليهما جنسياً، عندما كانتا في سن المراهقة «إنه شخص مخيف يطوف الشوارع». وفندت طرف الاتهام الثانية، وتدعى أناي فارمر، أقوال محامي إيبشتاين إنه «هذب نفسه»، بعدما تبين أنه جار التحري عنه في عام 2005.

وقالت إن التقارير عن الأفلام الإباحية الخاصة بالأطفال، التي عُثر عليها في شقة إيبشتاين، أثناء المداهمة، تدل على العكس تماما من أنه هذب نفسه. وأضافت فارمر أنه نقلها جواً إلى نيو مكسيكو، الأمر الذي قد يضيف بعداً آخر للقضية، لأنها تشمل اتهامات في ولاية أخرى، إضافة إلى فلوريدا ونيويورك.

وذكر ممثلو الادعاء الأميركيون أن السلطات عثرت على «أكوام من الأموال النقدية»، و«عشرات من قطع الألماس»، وجواز سفر أجنبي مزور مدون فيه مقر الإقامة بالمملكة العربية السعودية، عندما داهمت منزل إيبشتاين في نيويورك.

وقال أليكس روسميلر، مساعد وزير العدل أمام المحكمة، إنه يجب احتجاز إيبشتاين إلى حين بدء محاكمته، لأن لديه «أصولاً ضخمة وكل باعث في العالم على استخدام تلك الأصول في الإفلات من العدالة».

وأضاف روسميلر أن جواز السفر، المنتهية صلاحيته، صادر في ثمانينات القرن الماضي، وعليه صورة إيبشتاين على ما يبدو، ولكن باسم مختلف، مشيراً إلى أن ذلك يعد مؤشراً على قدرة إيبشتاين على الهرب.

ومن المقرر أن تبت محكمة أميركية، غداً، في مسألة الإفراج بكفالة عن الملياردير جيفري إيبشتاين، المحتجز بناء على اتهامات بالاستغلال الجنسي والتحرش بعشرات الفتيات القاصرات، حسبما قال قاضي التحقيق، أمس، في جلسة استماع بنيويورك.

تويتر