العلماء تمكنوا من التقاط أفضل مشهد ممكن للقرص

هالة تحجب رؤيتنا للثقب الأسود في مركز مجرتنا

ثقب أسود فائق الضخامة تحوم حوله هالة من الغاز. من المصدر

في مركز مجرتنا درب التبانة ثقب أسود فائق الضخامة، تحوم حوله هالة من الغاز تعرف باسم القرص المزود، وتمكن العلماء بعمليات الرصد الأخيرة من التقاط أفضل مشهد لهذا القرص. وتظهر عمليات الرصد بالأشعة السينية أن القرص المزود لثقبنا الأسود يتضمن طبقة داخلية من الغازات شديدة الحرارة، وفقاً لموقع سبيس.كوم، لكن العلماء رصدوا للمرة الأولى طبقة خارجية أبرد من الغازات، ونشروا بحثاً جديداً بها يوم الأربعاء في مجلة نيتشر، وذكروا فيها أن هذه الطبقة تحجب رؤية بقية الهالة، وربما تساعدنا في فهم عمليات الثقوب السوداء.

بارد نسبياً

وأشارت الدراسة إلى أن درجة حرارة الطبقة الخارجية تراوح بين 173 و9704 درجات مئوية بناء على بعدها عن المركز، لكنها ليست شيئاً مقارنة بالطبقة الداخلية، إذ تصل درجة حرارتها إلى تسعة ملايين و999 ألفاً و982 درجة مئوية بالقرب من أفق الحدث. وتغطي هذه الطبقة الخارجية بقية الهالة، وتمتد من الثقب الأسود لمسافة 20 ألف ضعف، مقارنة بأفق الحدث.

وترأست هذه الدراسة عالمة الفيزياء الفلكية إيلينا ميورشيكوفا من معهد الدراسة المتقدمة، وصرحت لموقع سبيس.كوم: «إن أردنا دراسة ما العمليات التي لها أكبر دور في كيفية تغذية الثقوب السوداء بالمادة، لابد من دراسة الوسط المحيط بها أيضاً، غير أنه لم تسبق لنا دراسة أثر الغازات الباردة في الثقوب السوداء».

• طبقة خارجية أبرد من الغازات رصدها العلماء للمرة الأولى.

تويتر