«دبي للثقافة» تضخ 17 ألف لتر في «سقيا الأمل»

أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة في هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن مبادرة «سقيا الأمل» تعكس التزام دولتنا بمدّ يد العطاء والعون للمحتاجين من كل أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً بالعمل الإنساني والخيري.

وشاركت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، بالتعاون مع «دبي مول»، في مبادرة «سقيا الأمل»، مُحققةً المركز الثالث على مستوى الدولة، خلال الأسبوع الثالث من التحدي، إذ ضخت 17 ألفاً و707 لترات من الماء عبر جهاز الضخ التفاعلي الافتراضي.

وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: إن «(سقيا الأمل) تضاف إلى المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مجال العمل الإنساني، وتعكس مدى إيمان سموه بأهمية العمل الجماعي لخدمة الإنسان أينما كان، ليصبح العالم مكاناً أفضل للشعوب والأجيال المقبلة».

وأضافت «من خلال مبادرات سموه الخيرية نتعلّم دروساً في العطاء وحبّ الآخر دون تمييز، لننهض ونتطور ونبتكر ونبدع».

وتابعت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد: «لطالما كان الماء مصدراً للحياة، ولكن هناك بقاعاً كثيرة في عالمنا اليوم تعاني ندرة وشحاً في الموارد المائية وبشكل متزايد، حتى أصبحت واحدة من أبرز تحديات عصرنا الراهن. وبدفعه لعجلة التفاعل والحوار والعمل والمشاركة في إيجاد حلول لأكثر التحديات العالمية إلحاحاً، ترك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أثراً إيجابياً في المجتمعات المحتاجة، وبثّ الأمل في حياة أفرادها».

وأكدت أن «الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً وتاريخاً طويلاً في مجال العمل الإنساني ومدّ يد الخير والغوث لكل محتاج، إذ غرس آباؤنا المؤسسون هذه القيم الإنسانية السامية في النفوس، وتوارثتها الأجيال، وتمسكت بها، فترسخت في ثقافة المجتمع الإماراتي، وأصبح العمل الإنساني والعطاء جزءاً لا يتجزأ من منهج حياتنا».

من جهتها، أعربت مدير عام «دبي للثقافة» هالة بدري، عن سعادتها بالنجاح الذي حققته حملة «قوة العطاء» الداعمة لـ«سقيا الأمل»، مشيرة إلى تفاعل جمهور من مختلف الشرائح والجنسيات والثقافات مع الحملة، معتبرة أن الإقبال يؤكد الإلهام الذي بثته المبادرة في نفوس المجتمع.

وقالت: «سعينا لنشر ثقافة العطاء، فخاطبنا شركاءنا ومختلف المؤسسات، وتواصلنا مع أصحاب همم وفنانين وجمهور، لنعمل معاً على تحقيق الهدف، وبالفعل أثبت المشاركون أنهم على قدر التحدي».

جدارية

نظمت «دبي للثقافة» ضمن الحملة عرضاً فنياً، لتضفي من خلال جدارية أبدعها الفنان ضياء علام، مزيجاً جمع بين الإنسانية والإبداع في مشهدٍ يتزيّن بروح الأمل.