المغرب يعيد الاعتبار إلى «ليكسوس»

الموقع يضم آثاراً فينيقية ورومانية وإسلامية. أرشيفية

دشّن المغرب، أول من أمس، موقع ليكسوس الأثري، بعد تهيئته وإعداده للزائرين، والذي يجسد آثار مدينة ليكسوس الشهيرة، التي كانت من أعرق الحواضر في غرب البحر المتوسط بالعالم القديم.

يوجد الموقع شمال شرق مدينة العرائش (190 كيلومتراً شمال الرباط)، ويمتد على مساحة 62 هكتاراً، ويضم آثاراً فينيقية ورومانية وإسلامية، تشمل عملات فضية وبرونزية وذهبية وأواني فخارية، إضافة إلى حلي ذهبية.

وتشمل آثاره المعمارية أطلال قصر شيد في عهد الملك الأمازيغي يوبا الثاني، ومسرحاً مدرجاً فريداً، ومجموعة معامل رومانية لتمليح الأسماك.

وقال مدير الموقع، هشام الحسيني، إن مشروع التهيئة بدأ في 2010 «وشمل بناء متحف يضم أهم ما عثر عليه بالموقع من حلي وأوان وأدوات، إضافة إلى فضاءات أخرى».

وتزامن افتتاح الموقع مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث في 18 أبريل.

وقال وزير الثقافة المغربي، محمد الأعرج، إن الهدف من افتتاح الموقع هو «إعادة الاعتبار لهذا النوع من المواقع الأثرية من خلال ترميمها وصيانتها والحفاظ عليها».

تويتر