عبق الماضي يفوح بين أروقة الفعالية

4000 زائر لـ«المغرب في أبوظبي» خلال 3 أيام

صورة

اجتذبت فعالية «المغرب في أبوظبي» أكثر من 4000 زائر خلال ثلاثة أيام من انطلاقها في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

واستمتع رواد الفعالية بأنشطة متنوعة في فنون الموسيقى والصناعات التقليدية اليدوية والطهي والأزياء، التي تجسّد أصالة المغرب.

وتعد الفعالية جسر تواصل وتبادل حضاري وثقافي بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، إذ تحتضن منصةً للصناعات التقليدية التي تعتبر رافداً غنياً للتراث المغربي.

وتفوح من بين جنبات وأروقة وأركان الفعالية رائحة الماضي، وخليط أندلسي وعربي وأمازيغي، إضافة إلى معروضات تضم تحفاً أثرية نادرة، ومنتجات تقليدية تحاكي الإبداع.

وشكلت الموسيقى المغربية التراثية محطة جذب لزوار الفعالية التي تقدم بعض الاستعراضات الشعبية والأغاني والمعزوفات الأندلسية، لتضفي جواً من الطرب والسعادة. كما تحضر مأكولات وحلويات من المطبخ المغربي، لتتيح الفرصة للزوار لتجربة مذاقات متنوعة.

وأعرب زوار عن سعادتهم بما تضمه أركان الفعالية. وقالت غيتا (مغربية زائرة ومحترفة تصوير) إنها فخورة بتراث أجدادها الذي يعتبره المغاربة جزءاً لا يتجزأ من حياتهم. أما السيد أحمد (مصري مقيم في الإمارات) فأشار إلى أنه يحرص على زيارة فعالية «المغرب في أبوظبي» للسنة الثانية على التوالي، لافتاً إلى أنها تعرِّف بتراث عريق. وأشاد بتنظيم المكان وديكوراته وعدد أجنحة المعروضات. من ناحيته، قال أحد الزوار الإماراتيين إن «علاقتنا بالمملكة المغربية تاريخية قديمة، توطدت على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن أبناء الوطن سيبقون على المبادئ الأصلية التي تعلموها»، مشيراً إلى أن الفعالية تنبض بالمحبة والسلام.


أنشطة متنوعة

تستمر أنشطة فعالية «المغرب في أبوظبي» وسط أجواء تراثية، وأنشطة تتنوع بين الثقافية والفنية، ومجموعة من التحف والآثار القديمة، حتى 30 أبريل الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

خليط أندلسي وعربي وأمازيغي، وتحف أثرية نادرة، ومنتجات تقليدية مبدعة.

تويتر