رمسيس الثاني يعود إلى صورته الأولى بأيادٍ مصرية

«الآثار المصرية» أعلنت اكتشاف مقبرة ضخمة في البر الغربي بالأقصر. رويترز

بالتزامن مع يوم التراث العالمي، أزاحت مصر الستار، أول من أمس، عن تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، بعد ترميمه ووضعه من جديد أمام معبد الأقصر.

يبلغ ارتفاع التمثال نحو 12 متراً، ووزنه نحو 60 طناً، وهو مصنوع من الغرانيت الوردي، ويصوّر الملك واقفاً. ويعد هذا ثالث تمثال للملك رمسيس الثاني ترمّمه وزارة الآثار المصرية بالأقصر.

وعثر على بقايا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة المصرية بين 1958 و1960، والتي تمكنت أيضاً من اكتشاف أجزاء من تماثيل غيره وجدت مدمّرة. ويرجح أنها دمرت بفعل الزلازل في عصور سابقة.

وقال المجلس الأعلى للآثار: «تم ترميم ونصب التمثال بأيادٍ مصرية. هذا التمثال تحطم منذ نحو 1400 عام، ومرت عليه أكثر من 52 بعثة أجنبية، لكن في النهاية استطعنا نحن إعادته إلى صورته الأولى، ولنا الفخر في هذا».

كما أعلنت وزارة الآثار، أول من أمس، اكتشاف مقبرة ضخمة في البر الغربي بالأقصر، بحضور عدد من السفراء الأجانب.

وقالت الوزارة إن المقبرة المكتشفة هي أكبر مقبرة «صف» بالبر الغربي، إذ تشمل 18 مدخلاً، وتبلغ مساحتها 450 متراً مربعاً، ومن المرجح أنها تعود إلى عصر الأسرة 17 في مصر القديمة، وأعيد استخدامها في بداية الأسرة 18 حتى عصر الملكة حتشبسوت.

وأضافت أن المقبرة تتميز بمجموعة من المناظر الملوّنة والواضحة على أعمدة مداخلها، وتحمل نصوصاً سُجل فيها اسم صاحب المقبرة وألقابه، حيث حمل العديد من الألقاب منها «الأمير الوراثي» و«العمدة» و«رئيس الخدم» و«حامل ختم ملك مصر السفلى» و«حامل ختم ملك مصر العليا».

تويتر