الصغيرة تلهو تحت بصر أمها «تونيا». رويترز

أنثى دب قطبي صغيرة تقطع أولى خطواتها في النور

خطت أنثى دب قطبي صغيرة أولى خطواتها خارج حظيرتها بحديقة حيوان تيربارك في برلين، أول من أمس، إذ أخذت تتعثر في بركة تحت بصر أمها «تونيا».

وولدت الأنثى الصغيرة في الأول من ديسمبر الماضي، لكنها أمضت ثلاثة أشهر ونصف الشهر تعيش في ظلام مع أمها داخل حظيرتها، وتحتاج صغار الدب القطبي - التي تولد صماء وعمياء - إلى رعاية مكثّفة من الأمهات.

وقال حارس الدب القطبي في الحديقة، فلوريان سيكس: «الارتباط بينهما وثيق للغاية، (تونيا) أم جيدة جداً وتعتني بصغيرتها بشكل لا يصدق، ولا تتركها مطلقاً بعيداً عن نظرها».

وتتوقع حديقة الحيوان أن تكون هذه الصغيرة، التي لم تتم تسميتها بعد، مصدر جذب للزوار اعتباراً من الغد، عندما تخرج للمرة الأولى أمام الجمهور. وستظل «تونيا» وصغيرتها معاً لعامين، وسترسل الصغيرة بعد ذلك إلى حديقة حيوان أخرى.

والدببة القطبية من الأنواع المهددة بالانقراض بشكل متزايد، مع ذوبان المزيد من موطنها الشمالي الجليدي بسبب تغير المناخ.

الأكثر مشاركة