انطلق في مطلع القرن الـ 20 رغبة في «الخبز والسلام»

اليوم العالمي للمرأة.. تظاهرات بالأزهار والأنوثة الشجاعة

المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة كانت من أكثر القضايا التي احتاجت إلى قوة وشجاعة وجرأة من النساء. أرشيفية.

على الرغم من التاريخ القاسي، الذي انطلق على إثره اليوم العالمي للمرأة، فإن الاحتفال به في الثامن من مارس من كل عام، أصبح من أشهر المناسبات التي توازي في أهميتها «يوم الأم» في كثير من الدول، بينما يصل إلى العطلة الوطنية الرسمية في دول أخرى، ويعدّ تقديم الزهور للسيدات حول العالم، أحد أقدم التقاليد المرتبطة بالاحتفاء بهذا اليوم.

المطالبة بالمساواة بين حقوق الرجل والمرأة، سواء في أميركا أو أوروبا، كانت من أكثر القضايا التي احتاجت إلى قوة وشجاعة وجرأة النساء آنذاك، سواء من خلال المطالبات الحزبية، أو المسيرات الساخطة المطالبة بحقوق المرأة، وحقها في الانتخاب كأبسط تشريع، خصوصاً تلك التي اشتعلت في روسيا عام 1917، حين أضربت آلاف العاملات في مصانع النسيج عن العمل بقيادة المناصرة لحقوق المرأة، أليكساندرا كولوناتي، والتظاهر اعتراضاً على الحرب العالمية الأولى، التي سميت بـ«تظاهرات الخبز والسلام»، الأمر الذي حظي بنجاح باهر، خصوصاً مع قربه من إعلان قيصر روسيا نيكولاس الثاني، عن تخليه عن العرش بعد أربعة أيام من التظاهرات، لتعلن الحكومة المؤقتة على إثر ذلك أحقية المرأة بالتصويت، ويتحول هذا اليوم إلى أحد أهم الأعياد في الثقافة الروسية بشكل عام، الذي غالباً ما يتم الاحتفال به بين العائلة والأصدقاء.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر