«الناشر الأسبوعي» تطوف مجدداً مع كنوز المعرفة

بباقة ثرية من الموضوعات التي تنطلق من الشارقة، وتطوف مع الكتب وكنوز المعرفة بين الشرق والغرب، تطلّ مجلة «الناشر الأسبوعي»، في عددها الجديد الذي صدر مطلع الشهر الجاري.

وأكد رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير «الناشر الأسبوعي»، أحمد العامري، على أهمية التبادل الثقافي، ودور صناعة النشر في الحوار بين الثقافات، مضيفاً في افتتاحية العدد الرابع من المجلة، أن «دور الناشر في نقل ثقافات جديدة يعدّ جسراً لعلاقات متينة، قوامها السلام والمحبة والتعايش بين الشعوب بمختلف ثقافاتها ومرجعياتها».

وبمناسبة حلول الشارقة «ضيف شرف» على معرض نيودلهي للكتاب، أشار العامري إلى العلاقات الثقافية بين الهند والوطن العربي، لافتاً إلى أن نشر الكتب كان أحد أغراض سفر الإماراتيين إلى الهند، وديوان الشاعر ابن ظاهر طبعت نسخه الأولى في مطابع هندية.

وتضمن العدد الجديد من «الناشر الأسبوعي»، التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار «جسر ثقافي من الشارقة إلى القارات»، تحقيقات واستطلاعات وحوارات ومقالات ودراسات وتقارير ومتابعات للإصدارات الجديدة، ومراجعات لعدد من الكتب. وكتب مدير التحرير، علي العامري، في زاويته «رقيم» عن الكتاب بوصفه ضحية الحروب والاحتلال والنزاعات والاضطرابات، متطرقاً إلى مصائر كنوز المعرفة في الإسكندرية وبغداد والأندلس، والمكتبات التي نهبها الاحتلال الإسرائيلي بدءاً من عام 1948.

كما ضم العدد الجديد تحقيقاً عن «الكتاب الفلسطيني يخترق الحصار»، وجزءاً أول من حوار مع الشاعرة المالطية ماريا غريك غانادو، وحواراً مع الدكتور صالح بلعيد، تحدث فيه عن مشروع «المعجم التاريخي» الذي يمثل ذاكرة الأمة العربية لأكثر من 1600 عام. كما تناول العدد سيرة الناشرة الفرنسية فرانسواز نيسن، ودراسات عن الاستعراب الجامعي في بولندا، والكاتبة المكسيكية كريستينا ريبيرا غارثا، ونشر الأدب العربي في إسبانيا.

الأكثر مشاركة