المسابقة تهدف إلى تحفيز مخيّلة الأطفال على الإبداع

يارا تحصد بـ «الروبوت بيتو» جائزة أفضل قصة فيلم قصير

قصة يارا الفائزة تدور حول «عالم الروبوتات». من المصدر

أعلنت مؤسسة (فن) المعنية بتعزيز الفن الإعلامي للأطفال والناشئة عن فوز قصة الطفلة يارا زنداقي (13 عاماً) «الروبوت بيتو» بجائزة أفضل قصة فيلم قصير، خلال المسابقة التي أطلقتها المؤسسة أخيراً، بالتعاون مع مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، بهدف تحفيز مخيلة الأطفال على الإبداع، واكتشاف مواهبهم، وإثراء مهاراتهم الفنية.

واختيرت «الروبوت بيتو» من بين 35 قصة تقدمت للمسابقة، وأكدت لجنة التحكيم أن القصة تحمل عمقاً في رسالتها الأخلاقية والإنسانية، وجمالاً في العبرة التي تحملها، إذ تسلط الضوء على مفهوم الصداقة، وقيمتها، ودورها في تجاوز الفروق الاجتماعية.

وتتناول القصة الفائزة قصة «عالم الروبوتات» وحياتها اليومية، إذ توجد في هذا العالم أنواع مختلفة من الروبوتات، يمتلك كل نوع منها عاداته وثقافته المختلفة، وينتمي «الروبوت بيتو» إلى نوع جديد مزود بحساسات لاسلكية متطورة تعمل على الطاقة النووية، وتصف القصة السلوكيات الاجتماعية المختلفة لمجتمعات الروبوتات، والتحديات التي تواجه الروبوت «بيتو» للتأقلم مع الآخرين في المدرسة، وكيف عزز صداقته مع مارك، الذي ينتمي لنوع قديم من الروبوتات لا تتحدث إلا بـ«لغة ترميز النص الفائق»، ولا تعمل إلا إذا كانت موصولة إلى المقبس الكهربائي.

ونالت الطفلة يارا زنداقي، الفائزة بالمسابقة، 5000 درهم من مدينة الشارقة للإعلام، وهدية من FUJIFILM، بالإضافة إلى فرصة تحويل فكرة قصتها إلى فيلم قصير، يضمن المشاركة في فئة أفضل فيلم من صنع الأطفال، ضمن جوائز مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل.

وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير مؤسسة (فن) ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل: «لقد نظمنا هذه الجائزة في إطار القيام بواجبنا تجاه الأطفال، وسعينا لتوفير بيئة مستدامة تفتح أمامهم آفاقاً جديدة، وتطلق العنان لإبداعاتهم وأفكارهم، إذ راعينا في تصميم الجائزة تعزيز قدراتهم على تطوير أفكارهم المبتكرة وترجمتها إلى كلمات ونصوص إبداعية، إلى جانب تمكينهم، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أفكارهم ورؤاهم ومشاعرهم من خلال كتابة القصة، التي يمكن تحويلها إلى فيلم». وأضافت: «تهدف مؤسسة فن إلى بناء أجيال مثقفة وواعية، تتسلح بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق الازدهار في كل أنواع الفنون، لذلك شكلت مشاركة الأطفال في الجائزة فرصة لاكتساب معارف وخبرات جديدة مكنتهم من مهارات ممارسة العصف الذهني للخروج بفكرة مبتكرة وترجمتها إلى سيناريو متكامل يحتوي على كل العناصر اللازمة لتحويله إلى فيلم، لذلك نشكر لجنة تحكيم الجائزة على جهودها وتوجيهاتها للأطفال، وحرصها على دعم رؤى وتوجهات مؤسسة فن في مجمل ما تقوده من جهود للارتقاء بالطاقات الفنية للأجيال الجديدة».

• 35 قصة تنافست خلال المسابقة التي أطلقتها «فن» بالتعاون مع «شمس».

تويتر