محمد بن زايد: الكتّاب يعززون ثقافة التسامح والتعايش

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أهمية دور الكتّاب والأدباء والنخب في الارتقاء بالذائقة الجمالية والوعي والمعرفة وترسيخ المفاهيم والقيم والهوية الوطنية، بجانب تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والاحترام المتبادل بين الشعوب، من أجل تحقيق السلم والاستقرار في ربوع المنطقة والعالم كافة.

وثمن سموه دورهم في إبراز مكانة الأمة ثقافياً وأدبياً وفكرياً بين الأمم، وبناء جسور التواصل الإنساني مع الحفاظ على هويتنا وتراثنا وقيمنا العربية الأصلية.

جاء ذلك، لدى استقبال سموه المشاركين في المؤتمر العام الـ27 للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، الذي تستضيفه الدولة ويختتم فعالياته اليوم بمشاركة 17 اتحاداً وجمعية ورابطة ومجلس كتاب عربياً.

ورحّب سموه - خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر - بالضيوف يرافقهم أمين عام الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حبيب الصايغ، متمنياً لهم التوفيق في الخروج بنتائج عملية تسهم في خدمة قضايا الأدب والثقافة.

وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى أهمية تفعيل دور المؤسسات الثقافية والأدبية في العالم العربي، مؤكداً سموه أن التحديات التي تواجهها المجتمعات العربية خلال هذه المرحلة الاستثنائية تتطلب فهماً عميقاً للمتغيرات والأحداث لمواجهة تلك التحديات، وهنا يكمن دور هذه المؤسسات والنخب من الأدباء والمفكرين في توعية وتنوير المجتمع.

وأعرب وفد المؤتمر عن شكره وتقديره لاستضافة أبوظبي أعمال المؤتمر العام الـ27 للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، مثمنين دور قيادة الدولة ومبادراتها الثقافية والأدبية والفكرية المتميزة في رفد المشهد الأدبي على امتداد الوطن العربي، مشيدين بالدعم والاهتمام الخاص اللذين يوليهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالمفكرين والأدباء.

حضر مجلس سموه، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيسة المجلس الوطني الاتحادي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والمسؤولين والمواطنين.

ولي عهد أبوظبي:

«التحديات التي تواجهها المجتمعات العربية، خلال هذه المرحلة الاستثنائية، تتطلب فهماً عميقاً للمتغيرات والأحداث لمواجهتها».

«المؤسسات والنخب من الأدباء والمفكرين يلعبون دوراً محورياً في توعية وتنوير المجتمع».

«نثمن دور الكتّاب والأدباء والنخب في إبراز مكانة الأمة ثقافياً وأدبياً وفكرياً بين الأمم».

المؤتمر استضافته أبوظبي بمشاركة 17 اتحاداً وجمعية ورابطة ومجلس كتاب عربياً.