يروي الرحلة من «البدايات المتواضعة» إلى معانقة الأحلام عالياً في الفضاء

محمد بن راشد.. «قصتي» مع صدام وبشار و«عرش الطاووس»

صورة

بين «البدايات المتواضعة» ومعانقة الأحلام عالياً في الفضاء.. ومع الفتى الطموح العاشق للخيل والصحراء والقائد الاستثنائي المسطّر لقصص نجاح متفرّدة.. ومن بناء الذات إلى بناء الوطن، وصناعة أيقونة عالمية تُسمى دبي.. بعض المحطات التي يرتحل بينها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في «قصتي».. السردية الجديدة الحافلة بالومضات والصدق، والتي تنطلق من بيت الجدّ الشيخ سعيد في الشندغة، لتحلّق في فضاءات قريبة وبعيدة، وتشهد على لحظات مفصلية في تاريخ هذا الوطن، وكذلك على تحولات وشخصيات وزعماء.

ينسج صاحب «قصتي» 50 حكاية تلخص خبرات وذكريات طويلة، تتخطى العقود الخمسة، ليهدي المكتبة العربية وملايين القراء، سيرة ملهمة، وتفاصيل من حياة ثرية، أحالت التحديات إلى إنجازات، وتمسكت بالتواضع فلسفة ونهجاً على أرض الواقع، ورأت أن كلمة السر في النجاح والازدهار هي: «القرب من الناس» لا في الجلوس على «عرش طاووس»، أو ارتداء تاج على الرأس، على حد تعبير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من وحي «زيارة إلى ملك الملوك» والتي فتحت الباب لفتى كان في الـ11 من عمره حينها، كي يقارن بين طريقة أبيه المتواضع صاحب المجلس المفتوح للجميع «وكان متواضعاً جداً في سلوكه لدرجة أن الزوّار في المكتب كانوا يظنون أنه مجرد موظف، حتى إن مهندسي المشاريع كانوا يسمونه (الفورمن) (مراقب العمال) من كثرة تردده عليهم»، وبين ذلك الملك صاحب العرش الطاووسي الشاه محمد رضا بهلوي، الذي نظم حفلاً أسطورياً في عام 1971 للاحتفال بمرور 2500 عام على تأسيس الإمبراطورية الفارسية، بينما ترزح عشرات القرى الإيرانية - التي مر عليها الفتي خلال تلك الزيارة - تحت وطأة الفقر: «وشاهدت هذا البذخ الأسطوري؛ صورتان متناقضتان في المكان ذاته».

دروس كبيرة، يسردها سموه في «قصتي»، ويمزجها بتفاصيل حياتية، وذكريات جميلة عن «الخيل الأولى»، وقصة اتقان الإنجليزية في كامبريدج، وكذلك «كهفي الصغير» الذي ملأه ذلك الفتى المتطلع بمختلف أنواع الحيوانات والأصداف وهياكل الأسماك: «قرر والدي ووالدتي إثراء فضولي بالعلوم، وأعطتني أمي دفاتر صغيرة أدون فيها اكتشافاتي عن الطيور والحيوانات والأصداف والهياكل التي كنت أجمعها. امتلأت تلك الدفاتر الصغيرة بالكثير من الملاحظات التي كنت أدونها والرسومات التي كنت أضعها فيها».

ويعرّج سموه على الشخصيات التي نقشت بصمتها في وجدانه مبكراً، وعلى رأسها الجد الشيخ سعيد «بلحيته البيضاء ووجهه المتلألئ نوراً.. يروون عنه أنه كان يقوم قبل صلاة الفجر، يذهب إلى بئر بعيدة، يملأ دلواً كبيراً بالماء، ويأتي به للمسجد، ليتوضأ المصلون لصلاة الفجر».

مسيرة ثرية

في «قصتي»، يغطي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مراحل شتى من رحلة حياته الغنية ومسيرته الحافلة بالإنجازات، مستعيداً من خلالها ذكريات وتجارب ومواقف تحتشد بالصور والأحاسيس والأفكار والتجارب الثرية التي أسهمت في مجموعها في رسم معالم شخصيته وفكره ورؤيته، منطلقاً من حياته الأولى في دبي التي كانت تكبر وتتطوّر أمامه يوماً بعد آخر، متفاعلاً مع البيئة من حوله كفتى يشقُّ طريقه نحو معرفة العالم والحياة بالتجربة والتعلم والتبصر والتأمل، لتشكل هذه التجارب لبنات في شخصية القائد الذي سيكون عليه، ورجل الدولة الذي يجد نفسه مستقبلاً أمام اختبارات وتحديات ومفترقات طرق تستدعي اتخاذ قرارات حاسمة، مغلباً فيها مصلحة الوطن والشعب على أي مصلحة أخرى، واضعاً نصب عينيه أن «الإمارات لا يوجد فيها شخص أكبر من الاتحاد، ولا يوجد فيها حلمٌ أعظم من ترسيخ الاتحاد، ولا توجد فيها طموحات لأحد إلا لمصلحة هذا الاتحاد».

ويستهل سموه الفصل الأول من «قصتي»، الذي يحمل عنوان «من هناك بدأنا وهنا وصلنا»، بالتوقف عند حدثٍ مهم في تاريخ دولة الإمارات المعاصر، يتمثّل في مشروع إرسال رواد فضاء إماراتيين للفضاء، وهو المشروع الذي أعلن عنه سموه في ديسمبر في عام 2017، بالتزامن مع الاحتفالات باليوم الوطني الـ46، ضمن مشاريع منظومة الفضاء الإماراتية المتكاملة، وذلك كمدخل يؤكد فيه سموه رؤيته الساعية دوماً إلى أن تكون الإمارات «الأولى» ورفع سقف الطموحات والتوقعات وتكريس ثقافة الإنجاز، إذ يقول: «أعشق تحطيم حواجز جديدة أمام شعبي، أحب الوصول إلى قمم غير متوقعة، وأؤمن بأن ما يقود الشعوب نحو التطور ليس الوفرة المادية فقط بل الطموح.. الطموح العظيم». ويعود سموه إلى الماضي، مستذكراً «البدايات المتواضعة»، في بيت جدّه الشيخ سعيد في الشندغة. فمن ذاك البيت الماثلة تفاصيله في عقله وقلبه، البيت الذي رعاه وجهَّزه إنسانياً وعاطفياً لمسؤوليات المستقبل، من دبي في الخمسينات التي تصخب بالحراك الاجتماعي والاقتصادي، بدأ رحلة العمل الذي لن يتوقف.

ويخطُّ سموه صفحات من حياته وحياة وطنه، متوقفاً عند محطّات مفصلية في تاريخ دولته كان شاهداً عليها وطرفاً فاعلاً فيها؛ لعل أكثرها مصيرية في مخاض قيام اتحاد الإمارات الذي يكشف فيه جانباً من كواليس تلك الحقبة، ودوره في ولادة الدولة الفتية على يد المؤسسين الحكيمين المغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، ومضيئاً فصولاً من حياته في الطفولة والصبا، خلال النشأة التي التصق بها في بيئته، فتعلَّم من الصحراء والبحر، وتعلَّم من جدِّه وأبيه وأمه، قبل أن يتعلم من العالم؛ هي سنوات الحبّ الأول: الأم والخيل والصحراء ودبي والإمارات.

بناء وطن

وتحتفي «قصتي» في قسم كبير بحكاية بناء دبي والإمارات، من خلال قصص مثل «185 عاماً من البحث عن دبي» يستعرض فيها سموه تاريخ دبي من خلال عائلة آل مكتوم التي وضعت اللبنات الأولى منذ عام 1833 وجمعت حولها شعبها، لتصبح دبي ما هي عليه اليوم. كما يفرد فصولاً للحديث عن والده الشيخ راشد، باني دبي الحديثة، والدروس التي تعلمها منه في الإدارة والقيادة، مؤكداً: «كان الشيخ راشد يفضل دائماً الابتعاد عن ضوضاء السياسة وتشابكاتها ومعاركها الصفرية، ويقول إنها لم تصنع لنا نحن العرب شيئاً».

كذلك، يستعيد سموه مواقف مؤلمة من بينها رحيل من يصفه بـ«أطيب رجل عرفته في حياتي»، وهو جده الشيخ سعيد، الذي يحسب له بأنه زرع البذور الأولى للتنوّع الثقافي والإنساني الكبير الذي تتمتع به دبي اليوم، واصفاً إياه بالقول: «لم يكن يرضى بالظلم أبداً، وكان مع الحق حتى وإن كان ذلك على حساب أقرب الناس إليه». ويفرد فصلاً أيضاً للحديث عن رحيل الشيخ زايد، مستذكراً لمحات من مسيرته الطويلة في إدارة الاتحاد: «الناس نوعان: زائد على الحياة وزائد فيها، وزايد بن سلطان من النوع الثاني؛ زاد إلى حياته حياة شعب، وأضاف لمسيرته إحياء أمّة، ونفع بحكمته وحنكته ملايين البشر، هذا هو الخلود الحقيقي». ويضيف: «علَّمنا زايد كيف يمكن أن يبقى الإنسان حياً في القلوب والعقول، علَّمنا زايد كيف يمكن أن يبقى الإنسان عالياً في الحياة والممات».

من الفصول ذات الدلالات الجوهرية في تاريخ الإمارات الفصل الذي يحمل عنوان «الخيمة الشمالية»، إذ يسرد فيه سموه جانباً من الإرهاصات التي سبقت قيام الاتحاد. ويشير العنوان للخيمة التي جمعت الشيخ زايد والشيخ راشد في عرقوب السديرة في فبراير 1968 واتفقا فيها على إعلان اتحاد ثنائي بين أبوظبي ودبي، فيما يصفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باللحظة التاريخية التي منها بدأت نقطة اللاعودة لتأسيس دولة الإمارات. بالنسبة لسموه، الذي كان أحد مَن رتبوا للاجتماع وأعدوا له: «كل شخص يذكر لحظة ولادة مولوده الأول، يذكر لحظة ولادة حبه الأول، ويذكر وظيفته الأولى.. وأنا أذكر لحظة ولادة دولة الإمارات العربية المتحدة». ويخصص سموه فصولاً عدة يتابع فيها قصة الاتحاد والتحديات التي واجهته في البداية.

ويفرد سموه فصولاً عدة حول تجربة دبي الاستثنائية، التي جعلتها أنجح نموذج اقتصادي وتنموي في المنطقة، مستعيداً حكاية المدينة من خلال منجزاتها التي جعلتها تتصدر عناوين الصحف العربية والعالمية مثل تحويلها إلى وجهة سياحية رائدة، تنافس مدن العالم المكرسة تاريخياً في هذا المجال، والمشروعات العملاقة، كل ذلك ضمن رؤية تؤمن بأن دبي لا تعرف المستحيل، إذ يقول سموه: «يمكن أن تلتف على قوانين المنطق أحياناً لتحقيق ما يعجز غيرك عن تحقيقه».

تغيرات وتحولات

يتوقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على تغيرات وتحولات سياسية مهمة في المنطقة العربية، تأثرت بها دولة الإمارات بصورة مباشرة أو غير مباشرة، واستطاعت قيادتها عبر تحكيم منطق الحنكة والتعقُّل وتغليب المصلحة العامة، ومصلحة الأمة العربية، أن تجتاز تحديات إقليمية ودولية حرجة، مثل الحرب العراقية الإيرانية، والاجتياح العراقي للكويت، والغزو الأميركي للعراق، والاجتياح الإسرائيلي للبنان، وغيرها من أحداث عايشها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسعى عبر موقعه إلى احتوائها والحدّ من آثارها ونتائجها الكارثية؛ أحداث غيرت وجه المنطقة، فدمرت دولاً وشتت شعوباً في الوقت الذي واصلت فيه الإمارات مسيرة العمل والبناء، دون أن تتخلى عن محيطها العربي، حريصة على جمع شمل العرب بكل السبل والوسائل الممكنة.

ومن بين فصول الكتاب التي تتناول وقائع سياسية عربية وإقليمية، يشارك سموه القرّاء تجارب لافتة، كاشفاً للمرة الأولى عن مواجهات ومواقف جمعت بينه وبين عدد من الزعماء العرب، من ذلك اجتماعه بالرئيس العراقي صدام حسين أكثر من مرة، لعل الموقف الذي ترك الأثر الأكبر لدى سموه، كما يروي في الكتاب، يوم ذهب للقاء صدام في عام 2003 في محاولة أخيرة لتجنيب العراق الغزو الأميركي الوشيك، مستعيداً تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين صدام، عارضاً عليه الرحيل عن العراق حماية لبلده، وشعبه. وإذ يعيد تأمل هذا اللقاء وما تلا ذلك من أحداث انتهت بتدمير العراق. ويقول سموه: «بعد الغزو، لم يبق العراق كما كان، ولم تبق المنطقة كما كانت. كنت أحذر الأميركيين من الغزو وأقول لهم: لا تفتحوا الصندوق المغلق»!

كما يفصل سموه اللقاء الذي جمعه ببشار الأسد، يوم جاء الأخير إلى دبي في عام 1999، ولم يكن بعد رئيساً. وللمرة الأولى، يكشف عن موقف طريف جمعه بالأسد الشاب يومها، حين اصطحبه في جولة بدبي بعيداً عن الرسميات، فاجأه بها، دون أن يُطلعه عن تفاصيلها مسبقاً، إذ أخذه في سيارته، بعيداً عن أعين الوفد المرافق، وقام وإياه بجولة في أحد المولات وسط المتسوقين، في تجربة تركت أثراً طيباً لدى الرئيس المستقبلي لسورية، الذي لم يخفِ إعجابه بدبي. وعلى الرغم من تأكيد بشار الأسد أنه سيسعى إلى استنساخ هذه التجربة في بلاده، إلا أن التاريخ كانت له كلمة أخرى، لتدخل سورية في السنوات السبع الأخيرة حرباً مدمرة، تسببت في قتل وتهجير الملايين من السوريين. ومع ذلك، يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «مازال لدي أمل ويقين بأن الشعب السوري الذي استطاع بناء أربعين حضارة على أرضه قادر على بناء حضارة جديدة».

ومن القصص اللافتة أيضاً تلك الزيارة التي قام بها سموه إلى ليبيا بدعوة من الرئيس الليبي يومها معمر القذافي، الذي أراد بناء مدينة كدبي في ليبيا، على غرار العديد من الزعماء العرب الذين يريدون تكرار تجربة دبي في دولهم، إذ يكشف سموه عن حوارات ومواقف جمعته مع القذافي، مدركاً أن «دبي» لم يكن لها مكان في ليبيا آنذاك، مؤكداً: «لم يكن القذافي يريد التغيير، كان يتمنى التغيير.. التغيير لا يحتاج خطابات بل إنجازات.. التغيير بحاجة لبيئة حقيقية، الشعب وحده يستطيع التغيير للأفضل فقط.. الشعب الليبي يضم علماء ومواهب ورجال أعمال وبناة وباحثين وأطباء ومهندسين، هم فقط يحتاجون للبيئة المواتية لإطلاق إمكاناتهم وإحداث التغيير الإيجابي».


«أم دبي»

من المحطات الجميلة والمؤثرة التي يضمها كتاب «قصتي» تلك التي يتحدث فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن جوانب من حياته في سنوات اليفاعة بلغة تفيض عذوبة، خصوصاً علاقته مع أمه الشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد آل نهيان، رفيقة درب الشيخ راشد على مدى أكثر من 40 عاماً؛ (أم دبي) التي أحبها الكل، وبكى رحيلها الجميع. كما يشارك قراءه علاقة العشق التي تربطه بالخيل منذ صغره، وهو عشق رافقه في شبابه، ولايزال يلازمه حتى اليوم. ولعل قصة الحب الأولى مع خيله، بدأت من خلال علاقته بفرس تدعى «أم حلج»، التي منحها الحب والرعاية وعالجها من إصابة في ساقها، فأعطته بدورها الشعور بالإنجاز، وهو درس يطبقه سموه في كل شيء، فأن تحب شيئاً يعني أن تخلص له حتى النهاية، وكلما أعطيته أعطاك، إذ يقول سموه: «تعلمت من خيلي أنه عندما تحب شيئاً واصل فيه حتى النهاية.. عندما تريد إنجازاً أعطه كلَّك، لا تعطه بعضَك، إلا إذا كنت تريد نصف إنجاز، أو نصف انتصار».

الوصايا العشر

يُختتم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كتاب «قصتي» بفصل بعنوان «الوصايا العشر» تشكل مبادئ أساسية في الإدارة الحكومية التي يتعين على كل شخص في موقع مسؤولية التمسك بها وتطبيقها، من بينها: استغلال مواقعنا في الإدارة الحكومية من أجل خدمة المجتمع والناس، وعدم التمسك بالمنصب على حساب المبادئ: «إذا أحببت الكرسي قدمته على قيمك ومبادئك والغاية التي جئتَ من أجلها، وهي خدمة الناس». ومن الوصايا الأخرى التي يؤكد عليها ضرورة التخطيط ومراقبة الأداء والتواصل مع الجمهور وتبني ثقافة الابتكار وتشكيل فريق عمل يترجم رؤية القائد وينفذها، مضيفاً: «لا تحلق وحيداً، لا تغرد وحيداً، لا تصفق وحيداً.. اصنع فريقاً يحملون أهدافك لآفاق جديدة».

«كان الشيخ راشد متواضعاً جداً لدرجة أن الزوّار كانوا يظنون أنه مجرد موظف، حتى إن مهندسي المشاريع كانوا يسمونه (الفورمن) من كثرة تردده عليهم».

«جدي كان يقوم قبل صلاة الفجر، يذهب إلى بئر بعيدة، يملأ دلواً كبيراً بالماء، ويأتي به للمسجد، ليتوضأ المصلون لصلاة الفجر».

«مازال لدي أمل ويقين بأن الشعب السوري الذي استطاع بناء أربعين حضارة على أرضه قادر على بناء حضارة جديدة».

50

حكاية تلخص خبرات وذكريات طويلة، يهديها محمد بن راشد للمكتبة العربية وملايين القراء في سيرته «قصتي».

1971

العام الذي حضر فيه محمد بن راشد حفل الشاه الأسطوري ليقارن بينه وبين تواضع الأب.

1999

تاريخ لقاء جمع محمد بن راشد ببشار الأسد خلال زيارة الأخير إلى دبي.

تويتر