«فيرجين غالاكتيكا» في رحلتها الأولى إلى الفضاء

بعد النجاحات المبكرة في مجال الفضاء، رأى كثيرون أن محاولات اكتشاف الفضاء المكثفة أمر لابد منه.

وذُكرت هذه التطلعات في قصص الخيال العلمي، مثل آرثر سي كلارك «سقوط رمل القمر»، ورواية روالد دال «تشارلي والمصعد الزجاجي العظيم»، ورواية جونا روس في عام 1968 «نزهة في الفردوس»، ورواية لاري نيفين «الفضاء المعروف».

بعد ذلك تم إنشاء منظمات عدة لدعم السياحة إلى الفضاء، بما في ذلك «سبايس توريزم سوسايتي» و«سبايس فيوتشر» و«هوبي سبايس» و شركات مثل «سبيس إكس»، «أربيتال سيانس»، «فيرجين غالاكتيكا»، ومظمات مثل وكالة ناسا.

حيث قامت «فيرجين غالاكتيكا» برحلتها الأولى إلى الفضاء، حيث تعتبر خطوة رائدة نحو تحقيق حلم سياحي فضائي تجاري طال انتظاره.
يقول مؤسس وصاحب مجموعة «فيرجين»، السير ريتشارد برانسون، إن المركبة الفضائية ستكون بدرجة السلامة نفسها التي تتمتع بها الطائرات المدنية اليوم، وإن 80٪ من الناس سيكونون مؤهلين للطيران عبرها.

وتعتبر الشركة أن السلامة أولاً أحد أسس هذه التكنولوجيا، وبتصميم بسيط، فإن عودة السفينة إلى الغلاف الجوي المحيط بالأرض، تتم عبر السباحة في الفضاء، وليس باليستياً مثل المكوك الفضائي الذي يولد حرارة كبيرة جراء الاحتكاك بالغلاف الجوي، ويستخدم المحرك الهجين للصاروخ أكسيد النيترويس، وهو شبيه بالغاز المضحك، إضافة إلى المطاط، ولذلك فإنه يتمتع بدرجة أمان أكبر من المحركات التي تستخدم الوقود القابل للاحتراق.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.


 

تويتر