يضم أعمالاً وعروضاً تقارب ثيمات جمالية معاصرة

حور القاسمي قيّمة للنسخة الثانية من «بينالي لاهور»

حور القاسمي اعتبرت البينالي منصة مرئية على المستوى الدولي للفنانين. من المصدر

أعلنت مؤسسة بينالي لاهور عن تعيين الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، قيّمةً للنسخة الثانية من بينالي لاهور، الذي سيقام في باكستان عام 2020. وستقدم النسخة الثانية من البينالي العديد من أعمال التكليفات والأعمال التركيبية، إلى جانب مجموعة متنوعة من العروض والبرامج التي تقارب ثيمات جمالية معاصرة.

يأتي هذا الإعلان بعد مرور ستة أشهر على افتتاح النسخة الأولى من بينالي لاهور، الذي عُقد في مارس الماضي، وشهد مشاركة مجموعة من الفنانين والأكاديميين من بنغلاديش وسريلانكا والهند.

وقالت الشيخة حور القاسمي: «لقد أثبتت الدورة الأولى من بينالي لاهور كيف يمكن أن يسهم بينالي حديث التأسيس في إشراك المجتمعين المحلي والإقليمي، في الوقت الذي يقدم منصة مرئية على المستوى الدولي للفنانين والحياة الثقافية للمدينة، وأتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع المؤسسة، لتقييم برنامج يحتفي بغنى الممارسة الفنية في جنوب آسيا، وأهمية تقوية الروابط الثقافية بين هذه المنطقة، والشرق الأوسط، ومشهد الفنون العالمية الأوسع».

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة بينالي لاهور، عثمان خالد وحيد: «يسعدنا أن تكون الشيخة حور القاسمي قيّمة للنسخة الثانية من بينالي لاهور، فإلى جانب معرفتها وتجربتها التقييمية الواسعة، تقدم طاقة خاصة لمشروعاتها، وبصفتها المؤسس والقوة الدافعة وراء برامج ومشروعات مؤسسة الشارقة للفنون وبينالي الشارقة، استطاعت أن تستكشف وتُظهر قوة وقدرة الفن على تحويل السرديات وتجاوز الحدود».

وعملت الشيخة حور القاسمي على مدار السنوات الماضية مع فنانين من باكستان وجنوب آسيا، سواء عبر الأعمال التي يتم التكليف بها من قبل بينالي الشارقة، أو عبر مِنَح الإنتاج التي قُدمت إلى فنانين من أصل باكستاني، من خلال برنامج الإنتاج في مؤسسة الشارقة للفنون.

يشار إلى أن الشيخة حور القاسمي تشغل منصب رئيس ومدير مؤسسة الشارقة للفنون، وهي فنانة ممارسة حصلت على بكالوريوس الفنون من كلية سليد للفنون الجميلة في لندن عام 2002، كما حصلت على دبلوم في التصوير عام 2005، وعلى ماجستير في تقييم الفن المعاصر عام 2008، من الأكاديمية الملكية للفنون في لندن. وعملت عام 2003 قيّمة لبينالي الشارقة السادس.

وتشغل الشيخة حور القاسمي أيضاً عضوية لجنة جائزة الأمير كلاوس، وعضوية تحكيم جائزة بونفانتن للفن المعاصر، كما شاركت في عضوية لجان تحكيم مهرجانات، وجوائز دولية حول العالم.

بينما تتضمن قائمة مشروعاتها التقييمية الحديثة معارض: حسن شريف: فنان العمل الواحد، يايوي كوساما: استحواذ النقاط، وروبرت برير: الوقت يمضي، وانريكو ديفيد: تجليات الخطأ، وسيمون فتال، وفريدة لاشاي، إلى جانب عدد من المعارض في الإمارات، من بينها الجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي للفنون الـ56، بينالي فينيسيا (2015). كما شاركت في تقييم عدد من المعارض الاستقصائية الكبرى، من ضمنها: حين يصبح الفن حرية: السرياليون المصريون (1938-1965) في عام 2016، ومدرسة الخرطوم: حركة الفن الحديث في السودان (1945 - الحاضر)، الذي امتد ما بين عامَي 2016 و2017.


حور القاسمي: أتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع المؤسسة، لتقييم برنامج يحتفي بغنى الممارسة الفنية في جنوب آسيا.

تويتر