أكدت أنها «تغيّر جلدها» في «البرنسيسة بيسة»

مي عز الدين:لست مغرورة.. وأرفض الحضور الباهت

مي عز الدين: إذا وجدت عملاً مناسباً يعيدني للسينما فسأعود. أرشيفية

لا تخفي الفنانة مي عز الدين حقيقة ما يُثار من أنها تتدخل في اختيار الفريق الذي يشاركها في العمل، وتتدخل في ذلك بشكل كبير، ولا ترى ذلك النجمة المصرية نوعاً من الغرور أو التعالي، مؤكدة أنها لا تتعجل العودة إلى شاشة السينما بحضور باهت يخصم من رصيدها الفني عند جمهورها.

وكشفت مي عز الدين في حوارها مع «الإمارات اليوم» أنها بدأت أخيراً التحضير لمسلسلها الجديد «البرنسيسة بيسة» المقرر طرحه في الموسم الدرامي لرمضان المقبل، بعد آخر أعمالها في رمضان الماضي «رسايل»، مع خالد سليم، مشيرة إلى أن «رسايل» الذي ينتمي إلى عالم التشويق و«الأكشن»، وتناول حكاية زوجة ترى في نومها أحلاماً تتحقق، وإشارات لها مغزى على أرض الواقع؛ حقق نجاحاً كبيراً.

وأضافت أنها فكرت هذا العام في تغيير جلدها تماماً بعيداً عن الشكل الذي ظهرت به في الأعوام السابقة، فقررت العودة بدراما شعبية غابت عنها منذ سنين، لأنها من أحب الفنون إلى قلبها، وكان آخر أعمالها في ذلك مسلسل «دلع بنات» منذ نحو ست سنوات.

ولفتت إلى أنها وأسرة «البرنسيسة بيسة» يعقدون حالياً جلسات عمل لوضع التفاصيل النهائية، كما يعكف المخرج أكرم فريد على اختيار بقية أبطال العمل مع شركة الإنتاج والمؤلفين، وبمجرد الانتهاء من ذلك ستقام الديكورات للتصوير خلال أسابيع، وبالتحديد في منتصف شهر ديسمبر.

«لوك» جديد

وأكدت مي عز الدين أنها لم تتوقع كل هذا النجاح لعملها الأخير، خصوصاً أن موضوعه كان شائكاً جداً ومؤجلاً من العام الذي سبقه، وقالت: «كنت متحمسة جداً للفكرة لأنها تشويقية وظهرت فيه بـ(لوك جديد) شكلاً وموضوعاً، فقد ظهرت محجبة، وأحب الناس الفكرة والشكل والأداء، وهذا أسعدني جداً، لأنني راهنت على كل عوامل مسلسل رسايل، بداية من المؤلف محمد سليمان عبدالملك الذي أفضل العمل معه، ومروراً بأبطال المسلسل من الفنانين الكبار، وعلى رأسهم أحمد خليل، والحمد لله توجت التجربة بالنجاح».

وعن ترتيب الأسماء على «تيتر» العمل، أوضحت أنها «لا تتدخل في هذا، فهي حسابات سوق يتدخل فيها المنتج والمخرج، أما أنا فأتفق على اسمي فقط ولا علاقة لي ببقية الزملاء، وإن كنا نضع معايير فنية واحترافية وإنسانية في ترتيب الأسماء لحفظ مقام النجوم الكبار في الترتيب».

العودة للسينما

العودة للسينما - من وجهة نظر النجمة المصرية - مطروحة بشروط: «إذا وجدت عملاً مناسباً يعيدني للسينما فسأعود، خصوصاً أني شاركت في أعمال مهمة جداً، منها (عمر وسلمى) و(شيكامارا) و(جيم أوفر) و(أيظن) و(حبيبي نائماً)، لذلك لا أقبل العودة بمستوى أقل من ذلك، ولست متعجلة العودة السينمائية لمجرد التواجد فهذا ليس هدفي، ويهمني المضمون، ولا داعي أبداً لتواجد باهت يرجعني للوراء ويخصم من رصيدي الفني والسينمائي، خصوصاً أنني بنيت ثقة كبيرة مع الجمهور بعد عدد من البطولات التلفزيونية، ولا يمكن أن أضحي بها لأي سبب».

واعترفت مي بأنها بالفعل تختار فريق العمل بعناية وتتدخل في ذلك بوصفها بطلة العمل، موضحة أنه «من المهم جداً أن يختار الفنان الممثلين الذين يرتاح معهم ويرى بينه وبينهم (كيميا)، فقد يكون هناك ممثلون مرشحون لا أرتاح معهم، ويعطونني طاقة سلبية، ويسبب وجودهم مشكلات لي، لذا أفضل أن يكون هناك اتفاق على فريق العمل بالكامل حتى يمر التصوير بروح عائلية، وهناك شروط نفرضها جميعاً ليسير العمل بشكل صحيح، منها منع التصريحات الصحافية عن تفاصيل العمل حتى لا نحرق الأحداث، وتخفيف زيارات الأصدقاء لمكان التصوير حتى لا نكشف تفاصيل الممثلين والديكورات والملابس».

محمد رمضان.. اتفاق بلا تنفيذ

حول مشروعها السينمائي مع الفنان محمد رمضان؛ قالت مي عز الدين: «فعلاً كان هناك اتفاق بيننا على مشروع، لكن ظروف انشغال كل منا حالت دون تنفيذه، وحتى الآن لم أختر فكرة، لكن في الوقت المناسب قد يتم المشروع، خصوصاً أنني من محبي رمضان وأرحب بالعمل معه، فهو فنان مميز وله قاعدة جماهيرية».

• «بنيت ثقة كبيرة مع الجمهور، ولا يمكن أن أضحي بها لأي سبب».

• «من المهم جداً أن يختار الفنان ممثلين يرى بينه وبينهم (كيميا)».

تويتر