منى المري: المشروع يمثل روح دبي المبدعة

قالت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي منى غانم المري، إن طرح «براند دبي» لمبادرة «مشروع جميرا» يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتحويل دبي إلى متحف مفتوح، مشيرة إلى أن المشروع يجسّد الروح المبدعة التي طالما تمتعت بها دبي وتظهر في أغلب إنجازاتها التي نجحت من خلالها في حجز موقع متقدم بين أسرع مدن العالم نمواً، ليظل الإبداع السمة الأغلب على فكر دبي ونهجها في العمل ومساعيها نحو المستقبل، بثقة في قدرة أبناء الإمارات على تجاوز حواجز الزمن لتصنع اليوم ما سيقوم به العالم بعد 10 سنوات من الآن، منوهة بالتعاون النموذجي بين كل أطراف المشروع، الذي يمثل ركيزة أساسية لنجاح أهدافه.

وأعربت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي عن اعتزاز «براند دبي» بتقديم هذه المبادرة، في إطار استراتيجيته الرامية إلى إبراز أشكال الإبداع كافة في دبي، سواء في إطارها الفني أو الثقافي وكذلك الرياضي والمجتمعي، ليكون بذلك مشروع جميرا علامة فارقة كمظلة واحدة تجمع كل تلك الأنماط الإبداعية في كيان واحد يعزز نجاحه التعاون المثمر والشراكة البناءة مع الجهات المعنية كافة، وضمن سياق عام يجمع المبادرات والفعاليات المتنوعة والعديدة التي يضمها شارع جميرا على مدار العام من خلال ما يحفل به من منشآت ومرافق سياحية وخدمية، وكذلك ما يشهده من فعاليات ثقافية ورياضية تستقطب يومياً آلاف الزوار.

وتحدثت المري عن آفاق الشراكة والتعاون مع الجهات الأربع المشاركة مع «براند دبي» في تنفيذ مشروع جميرا، وكذلك مجتمع دبي من سكان المنطقة، وقالت: «سنعمل عن كثب مع شركائنا في المشروع ولدينا تاريخ حافل بالإنجازات معهم في تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع، ومن بينها مشروع (متحف دبي الفني) الذي سيتضمن (مشروع جميرا) مرحلته الرابعة، التي ننفذها بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي وبلدية دبي، كذلك سياحة دبي ومجلس دبي الرياضي لإسهاماتهما الواضحة في إكساب شارع جميرا طابعاً مميزاً بما ينظمانه من فعاليات رياضية وسياحية وثقافية هناك، وأيضاً مع مجتمع دبي من خلال سكان جميرا الذين حرصنا أن يكونوا مشاركين في هذا المشروع بأفكارهم ومقترحاتهم، وكذلك بمنازلهم التي ستعلو جدران عدد منها أعمال مبدعة لفنانين عالميين وإماراتيين نحتفي من خلالها بملامح مهمة من تاريخ دبي، وتحديداً تلك المرتبطة بمنطقة جميرا ومظاهر الحياة فيها قديماً وحديثاً».

تويتر