قصة بناء الوطن ومسيرة الباني في الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ47

رحلة في إرث زايد.. القائد الذي أحب شعبه

صورة

رحلة عبر تاريخ وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته الحكيمة التي أرست دعائم النهضة والنجاح والتقدم لدولة الإمارات منذ 47 عاماً مضت، سيتابعها الجمهور خلال الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ47 لدولة الإمارات، الذي سيقام في الثاني من ديسمبر بمدينة زايد الرياضية، تحت شعار «هذا زايد.. هذه الإمارات»، ويتضمن الاحتفال عرضاً يتناول تاريخ الشيخ زايد، الرجل والشاب والقائد صاحب الرؤية الثاقبة الذي أحب شعبه والحياة بصدق، وتحلى بإرادة فولاذية لتحقيق حياة أفضل لشعبه، كما سيسلط الضوء على شغف الوالد المؤسس بالأرض واحترامه للطبيعة وحفاظه عليها للأجيال المقبلة، واهتمامه بالتعليم وتوفير الرعاية الصحية لأبناء شعبه، وهي محطات فارقة جعلت من زايد والداً ليس لأولاده فقط ولكن لأهل الإمارات جميعاً. وسيشهد جمهورالاحتفال كيف أثبت الشيخ زايد أن الأحلام مهما كبرت ليس من المستحيل تحقيقها، حيث يجسد العرض على مدى 50 دقيقة، أحلام الشيخ زايد ورحلة تحقيقها وتحويلها إلى واقع نعيشه اليوم. وسيسرد الاحتفال أيضاً تفاصيل نادرة من مسيرة الاتحاد، أبرزها اجتماع سيح السديرة التاريخي بين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، الذي شكل النواة الأولى لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيتضمن العرض كذلك البصمات البارزة للوالد المؤسس على مستوى العالم، والتي أسهمت في جعل الإمارات منبراً للتسامح والعطاء يتحدث عنه العالم أجمع.

وأوضح عضو اللجنة المنظمة للاحتفال الرسمي باليوم الوطني عبدالله القبيسي، قبيل الجولة الإعلامية التي تم تنظيمها صباح أمس في موقع الاحتفال بمدينة زايد الرياضية، بحضور عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام، أن الاحتفال المتوقع أن يحضره 22 ألف متفرج، ويشارك فيه أكثر من 1500 شخص، أكثر من 70% منهم من أبناء الإمارات؛ تم استخدام أكثر من 20900 لوحة بكسل لبناء المسرح بالكامل، الذي تطلب أكثر من 4200 سقالة لتطويره، مبيناً أن الأشعار والأغاني التي سيتضمنها العرض تم تأليفها خصوصاً لهذا الاحتفال. وستتضمن الفعاليات عروضاً موسيقية حية تقدمها الأوركسترا الملكية الفلهارمونية، التي تعد واحدة من أشهر وأعرق الفرق الموسيقية على مستوى العالم، ومشاركة مجموعة من الموسيقيين والعازفين الإماراتيين البارزين يصل عددهم إلى 150 عازفاً، كما يشارك 20 فناناً من فرقة الفنون العربية المصرية، ليقدم الجميع تجربة فريدة تعكس التقدم الذي عاصرته الدولة منذ تأسيسها، وتحاكي المستقبل الواعد لدولة الإمارات.

وقال: «احتفال هذا العام هو الأهم والأكبر على الإطلاق، حيث يجسد الاعتزاز والفخر بمسيرة التقدم والنجاح المتميزة التي تعمل بها دولة الإمارات منذ تأسيسها قبل 47 عاماً، والتي ارتكزت على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأصحاب السمو حكام الدولة. وهو أيضاً استثنائياً لاحتضانه جمهوراً يجمع بين مواطني الدولة وأكثر من 200 جنسية من المقيمين على أرضها وزوارها».


فقرات ومفاجآت

شهدت الجولة الإعلامية التي تم تنظيمها صباح أمس في موقع الاحتفال بمدينة زايد الرياضية، الكشف عن جانب من الفقرات والمفاجآت التي سيتضمنها الاحتفال، منها المسرح الضخم الذي سيحتضن العروض. كما تم الكشف عن المجسمات التي سيتم توظيفها في إحدى فقرات العرض، ويبلغ عدد هذه المجسمات 45 مجسماً على هيئة حيوانات وطيور من بيئة الإمارات، وسيرافق هذه المجسمات على المسرح 45 راقصاً لتحريكها دون أن يلاحظهم الجمهور، حيث يتم إنارتها بينما يرتدي المؤدون ملابس سوداء، بحسب ما أوضح مسؤول المجسمات في العرض غرام هادون، لافتاً إلى أن العمل على تصميم وتنفيذ هذه المجسمات بدأ في يوليو الماضي، ويشارك فيه 15 شخصاً، بينما تستمر الفقرة المخصصة لها على المسرح ثلاث دقائق. ويتم تجهيز ما يقرب من 1500 زي سيرتديها المشاركون في فقرات العرض، وتتنوع هذه الأزياء لتتماشى مع قصة العرض التي تبدأ في 1960 وتتواصل حتى يومنا هذا.

مئوية الوالد المؤسس

أوضح عضو اللجنة المنظمة للاحتفال الرسمي باليوم الوطني عبدالله القبيسي، أن احتفال هذا العام يحتفي بالذكرى المئوية لمؤسس الدولة وباني نهضتها، ويكرّم إرثه الأصيل الذي قلما يجود الزمان بمثله. وأضاف: «يسعى الاحتفال هذا العام إلى تخليد مسيرة الشيخ زايد في وجداننا والعمل برؤيته نحو المزيد من التقدم والازدهار، ومواصلة النهضة الحضارية التي حققتها الدولة في جميع المجالات».

22

ألف متفرج سيتابعون الحدث.

1500

شخص يشاركون في الحفل.

تويتر