وقعتا اتفاقية تسهم في ترسيخ ثقافة العمل الإنساني

تعاون بين اقتصادية دبي و«رعاية النساء والأطفال» لدعم المبادرات المجتمعية

خلال توقيع الاتفاقية في مقر اقتصادية دبي بقرية الأعمال. من المصدر

وقّعت اقتصادية دبي، بالتعاون مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، اتفاقية تعاون تهدف إلى دعم وتعزيز المبادرات المجتمعية في ما يخص النساء والأطفال. وتنص الاتفاقية على أن تقوم الجهتان بتبادل المعلومات والبيانات لغرض الوصول إلى الحالات الإنسانية، خصوصاً الموجّهة للنساء والأطفال، وكذلك التعاون المشترك في مجال التعريف بالأنشطة والمبادرات الإنسانية التي تقوم بها المؤسسة، من خلال المشاركة في الفعاليات والمعارض المحلية والدولية التي يعقدها الطرفان. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص اقتصادية دبي على تنمية حس المسؤولية المجتمعية، ودعم مختلف قضايا شرائح المجتمع.

ووقع الاتفاقية في مقر اقتصادية دبي بقرية الأعمال، نائب مدير عام اقتصادية دبي، علي إبراهيم، ومدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عفراء البسطي، بحضور عدد من المسؤولين والمديرين التنفيذيين للجهتين.

وقالت عفراء البسطي، إن «الاتفاقية ستسهم في تخفيف معاناة العديد من ضحايا العنف والاتجار في البشر، من خلال دعمهم مالياً ونفسياً، في ظل وجود العديد من الحالات التي تلجأ إلى المؤسسة، وتحتاج إلى المساعدة العاجلة».

من جانبه، قال علي إبراهيم: «إن اقتصادية دبي تدعم كل ما يخدم الأسرة والمرأة والطفل، إذ تعدّ واحدة من أهم القضايا التي تمسّ المجتمع، وتحقق استراتيجية حكومة دولة الإمارات حول المسؤولية المجتمعية، ويأتي ذلك من خلال التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، والهيئات المعنية بدعم المبادرات الإنسانية والخيرية».

وأضاف أن «اقتصادية دبي ستعمل على تقديم الدعمين المالي والمعنوي بغرض مساعدة النساء والأطفال، بحسب الحالات والاحتياجات المطلوبة».

وتابع إبراهيم: «يسرنا التعاون مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، نظراً إلى دورها الرائد في دعم مختلف القضايا ذات الصلة بالمرأة، وستشهد المرحلة المقبلة تنظيم برامج تثقيفية والمشاركة في الفعاليات والمعارض المحلية والدولية، إلى جانب التنسيق وتنظيم دورات ومحاضرات توعية مشتركة، بهدف تعميم رسالة دولة الإمارات في ترسيخ ثقافة العمل الإنساني».

من ناحيتها، قالت مديرة إدارة الاتصال الحكومي في اقتصادية دبي، مريم الأفردي، إن «ملف تمكين المرأة يتصدر أولويات مسؤوليتنا المجتمعية، ومن هذا المنطلق نرصد المشروعات والمبادرات المجتمعية التي تحتاج إلى الدعم، على رأسها احتياجات مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، نظراً إلى دورها الحيوي في المجتمع».

تويتر