انفصال «ناشط يناير» والصحافية نورهان يثير ضجة في مصر

صورة

أثار انفصال ناشط أحداث 25 يناير2011 الأبرز، أحمد دومة، والموجود خلف القضبان، بعد الحكم عليه في قضية «أحداث مجلس الوزراء»، عن زوجته الصحافية، نورهان حفظي، التي جمعتها به قصة حب دامت تسع سنوات، ضجة واسعة في الأوساط الشبابية والسياسية ومنتديات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث كانت القصة الرومانسية التي جمعت الزوجين مثار إعجاب الكثيرين، واعتبر البعض نهاية القصة بالانفصال «انتصاراً لجدران السجن وقساوتها على المشاعر». وقالت الصحافية نورهان حفظي، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، معلنة الانفصال باللهجة العامية: «أنا آسفة لو بأعلن خبر ممكن يسبب للبعض خذلان أو حزن أو إحباط، وعارفة إن قصتنا في أذهان كثير كانت تشكل أمل وملامح أيام نحاول أن نتشبث بها، أنا وأحمد انفصلنا من شهور، مررنا خلالها بلحظات قاسية، ومؤلمة ومربكة لا تتوقف، يمكن أن يكون هذا الإعلان وإتمام الإجراءات الرسمية العالقة بين النيابة ومصلحة السجون خطوة لإنهائها». وتعود قصة زواج دومة وحفظي إلى عام 2013، حيث جاءت تتويجاً لقصة حب دامت تسع سنوات، وأصر فيها الطرفان على الارتباط النهائي، رغم ما تعرض له دومة من ملاحقة واتهامات بالتورط في أحداث عنف وأحكام بالسجن ومتاعب سياسية، في أتون أحداث ثورة 25 يناير، كما ساندت حفظي دومة إنسانياً وإعلامياً وقانونياً بعد اعتقاله بشكل متواصل. ومن محبسه أرسل أحمد دومة رسالة إلى حفظي، قامت الأخيرة بنشرها في صفحتها على «فيس بوك»، قال فيها: «للغياب أثره ولنا طاقاتنا، ونتيجة الرهان لم تكن في صالحنا بكل أسف. قسوة التجربة بدلت شخوصنا التي التقت متحابين، طول الانتظار وزحام التفاصيل أخمد الانفعالات، ووأد حتى اللهفة التي كانت تبقينا على قيد الأمل، انقطاع التواصل، تضخم الهواجس، يؤسفنا أن القصة التي اعتبرتموها يوماً ملهمة تؤول بفضل فعل ما إلى الانفصال».

وتنوعت ردود الأفعال التي زخرت بها مواقع التواصل والمواقع والصحف في مصر، المعلقة على الانفصال، حيث اعتبرها البعض شأناً خاصاً يهم فقط صاحبيه، بينما رحب البعض الآخر بنضج ورقي وواقعية الطرفين، فيما عبر فريق ثالث عن حزنه وصدمته، خصوصاً في الأوساط النسائية، من نهاية قصة لها طابعها الخاص والرومانسي.

تويتر