«بيبي» إلى عطارد في «رحلة صعبة» تستغرق 7 سنوات

انطلقت مركبة فضاء أوروبية - يابانية في رحلة صعبة تستمر سبع سنوات إلى كوكب عطارد، أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقلها استكشافاً. وبحسب وكالة استكشاف الفضاء اليابانية؛ فقد أقلعت بعثة بيبي كولومبو، وهي ثالث بعثة فقط تزور عطارد، من الميناء الفضائي الأوروبي في جيانا الفرنسية على متن صاروخ.

وقال المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية يان فيرنر، إن «إطلاق بيبي كولومبو إنجاز ضخم لوكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية، وسيكون هناك الكثير من النجاحات العظيمة». وأضاف «إلى جانب إكمال الرحلة الصعبة، ستعود هذه البعثة بمكسب كبير للعلم».

وزار عدد قليل من مركبات الفضاء كوكب عطارد، بسبب قربه من الشمس، إذ يبعد عنها أقل من 60 مليون كيلومتر، بينما تبعد الأرض عنها نحو 150 مليون كيلومتر، ما يجعل انطلاق أي رحلة إلى هناك تحدياً.

ويمكن أن تزيد درجات الحرارة على سطح الكوكب على 400 درجة مئوية صباحاً، وتنخفض إلى سالب 170 درجة مئوية ليلاً.

وسميت مركبة بيبي كولومبو، تيمناً باسم عالم الرياضيات والمهندس الإيطالي جوزيبي (بيبي) كولومبو، الذي عاش في القرن الماضي. وستمر المركبة بكوكب الزهرة مرتين ثم تحلق مروراً بعطارد ست مرات، قبل أن تدخل إلى مداره في ديسمبر 2025 تقريباً.

 

تويتر