بعثة فرنسية تنتهي من دراسة مومياء الـ «30 وشماً»

أنهت البعثة الأثرية الفرنسية، التابعة لمعهد الآثار الفرنسي، أعمال الدراسات التي تجريها على إحدى المومياوات المعروفة باسم المومياء ذات الوشم. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور مصطفى وزيري، إن هذه المومياء تتفرد بانتشار نحو 30 وشماً على أجزاء متفرقة من جسدها، ومنها على الرقبة، والظهر، والكتف والذراعين. وكشفت الدراسات، التي أجريت عليها، أنها تخص امرأة يرجح أنها عاشت خلال الفترة ما بين عامي 1300 و1070 قبل الميلاد، وكان يبلغ عمرها عند الوفاة ما بين 25 و34 عاماً.

وأضاف وزيري أنه لم يُستدَلّ حتى الآن على اسم المرأة، أو وظيفتها بالتحديد، ولكن يرجح أنها ذات شأن كبير بسبب تنوع الوشوم التي رسمت على جسدها، واختلاف أشكالها ما بين زهور اللوتس، والأبقار، وقردة البابون، وعين الودجات. وحسب وزيري، يعتقد أن تنوع هذه الوشوم واستخدامها بكثرة على جسد المرأة كان بسبب الرغبة في إظهار الدور الديني الرفيع الذي ربما كانت تتولاه أثناء حياتها، لافتاً إلى أن الوشوم التي تم العثور عليها على مومياوات أخرى هي عبارة عن نقاط أو خطوط صغيرة فقط، ولكن هذه المومياء تتميز برسومات لكائنات حقيقية مصورة بشكل لم يسبق له مثيل.

 

تويتر