النسخة الثانية من «ميدالية محمد بن راشد للعلماء»..80 طلباً من 14 دولة

أعلن «مجمع محمد بن راشد للعلماء»، عن بدء عملية التقييم لميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي في دورتها الثانية، التي تعدّ أرفع ميدالية وطنية تكرّم العلماء من أصحاب الإنجازات والابتكارات في مختلف المجالات العلمية. ويترقب المتسابقون المشاركون قرار لجنة التحكيم وموعد إعلان النتائج المقرر، خلال شهر ديسمبر المقبل، في الاجتماع السنوي لـ«مجمع محمد بن راشد للعلماء».

وقد وصل إجمالي عدد المتقدمين للميدالية لهذا العام إلى 80 مشاركاً من 15 دولة مختلفة، الذي يمثل ضعف عدد المشاركين، مقارنةً بالعام الماضي. وتنوّعت مجالات الأبحاث المقدمة للجائزة لتشمل: الطب، الهندسة بمختلف فروعها، علم الأحياء والجينات، علوم الأرض، الطب النفسي، علم المواد، الفيزياء، علوم الروبوت، علم الأعصاب، تقنيات المياه، والمواد النانوية.

وقالت وزيرة دولة للعلوم المتقدمة رئيسة مجلس علماء الإمارات، سارة بنت يوسف الأميري: «تعكس هذه المبادرة رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للبحث العلمي، يستقطب العقول والمواهب المبدعة في مختلف المجالات. وتسهم هذه الجائزة في تحقيق أهداف أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031، واستراتيجية 2021 المنبثقة عنها، التي تؤكد على أهمية توظيف هذه العلوم في تحقيق التنمية المستدامة، وبناء الاقتصاد المعرفي، من خلال تقديم منتجات وحلول مبتكرة قائمة على البحث العلمي». وتتولى الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب في الولايات المتحدة الأميركية، التي تضم نخبة من أبرز العلماء والخبراء من مختلف المجالات العلمية، بدراسة طلبات الترشح وفقاً لمنهجية علمية تضم معايير رئيسة وفرعية، وعلى أساسها سيتم اختيار مجموعة من المتأهلين لإجراء المقابلات الشخصية معهم، وذلك قبل الإعلان عن القائمة النهائية للفائزين بالميدالية في ديسمبر من العام الجاري.

وتعدّ ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي إحدى مبادرات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تهدف إلى تكريم العلماء والباحثين المتخصصين من أصحاب الإنجازات والإسهامات في مختلف المجالات. وتحتفي المبادرة بمكانة العلم والعلماء ودورهم في المجتمع، ليصبح العالم والباحث والمخترع قدوة ومصدر فخر الوطن، إضافة إلى تشجيع وخلق بيئة تحفز على الابتكار والبحث العلمي، وتأهيل جيل من العلماء والباحثين الإماراتيين، خصوصاً من فئة الشباب.

 

تويتر