بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي

أجواء نابضة باللون الوردي في «نيويورك أبوظبي»

«الوردي» يلوّن «الجامعة» لمدة شهر. من المصدر

بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي، أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن تنظيم حملة، خلال أكتوبر الجاري، بهدف رفع الوعي والتعريف بالمرض، وتسليط الضوء على مخاطره، بالإضافة إلى إضاءة حرمها الجامعي باللون الوردي، الذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي، طوال الشهر.

وقال مدير شؤون الصحة والعافية لدى الجامعة، واين يونغ، إننا «نؤكد التزامنا تجاه دعم جهود التوعية بمرض سرطان الثدي، ونفخر بإطلاق حملتنا المساندة للمبادرات العالمية لمكافحة سرطان الثدي للعام الرابع على التوالي، آملين أن نسهم في تشجيع النساء من مختلف الأعمار على إجراء الفحوص اللازمة، للوقاية من المرض». وتهدف الحملة، التي تنظمها جامعة نيويورك أبوظبي، هذا العام، إلى نشر روح إيجابية في المجتمع، في ما يتعلق بالتعامل مع مرض سرطان الثدي، من خلال التشجيع على اتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة هذا المرض، إذ يشكل سرطان الثدي 44% من إجمالي الإصابات بالسرطان لدى النساء في دولة الإمارات، ما يضاعف أهمية مواجهة المرض والوقاية منه. وتستضيف الجامعة العديد من الأنشطة الرياضية والمجتمعية، ضمن إطار شهر التوعية بسرطان الثدي، إذ ستنظم بعد غدٍ تحدي اللياقة البدنية السنوي، وسط أجواء نابضة باللون الوردي، بالإضافة إلى أمسية من المنافسات الودية، وإطلاق الهاشتاج #أقوى_من_السرطان، وأمسية من الحوارات الملهمة، بالتعاون مع دائرة الصحة في 10 أكتوبر الجاري، بحضور عدد من الرياضيات الإماراتيات، اللاتي سيشاركن الحاضرات بمعلومات توعوية حول سرطان الثدي.

كما تشارك الجامعة في السباق الوردي العائلي للجري في 12 الجاري، بهدف دعم حملة شهر التوعية بسرطان الثدي.

ويتخذ أعضاء هيئة التدريس والطلاب وباحثو مرحلة ما بعد الدكتوراه، في جامعة نيويورك أبوظبي، نهجاً متعدد التخصصات في مجالي التعليم والبحث حول السرطان، بما في ذلك استخدام تقنيات النانو في مكافحة مرض السرطان.


سرطان الثدي يشكل 44% من إجمالي الإصابات بالسرطان لدى النساء في الدولة.

تويتر