الحيتان القاتلة تواجه انخفاضاً بسبب «بي.سي.بي»

المادة الكيميائية تضر أجهزة المناعة لدى الحيتان وقدرتها على التكاثر. أرشيفية

كشفت دراسة نشرتها مجلة «ساينس»، أمس، أن الحيتان القاتلة تواجه انخفاضاً كبيراً، وربما تراجعاً تاماً، في أعدادها، بسبب التلوث، نتيجة مادة كيميائية محظورة.

وأظهرت الدراسة أنه عثر على مادة «ثنائي الفينيل متعدد الكلور» (بي.سي.بي) بمعدلات تركيز عالية في الحيتان القاتلة، ما يضر أجهزة المناعة لديها، وقدرتها على التكاثر.

وتستخدم «بي.سي.بي»، وهي مادة شديدة السمية ومسرطنة، وتوجد غالباً في المنتجات الصناعية، في الأجهزة الكهربائية والدهانات وغيرها من المنتجات، لأنها تتصف بنوع من الاستقرار الكيميائي، بالإضافة إلى خصائصها العازلة، وأنها غير قابلة للاشتعال، لكنها محظورة في مختلف أنحاء العالم، منذ أكثر من ثلاثة عقود.

ورغم ذلك، فالمادة متاحة في العديد من بقاع العالم، ومازالت موجودة بشكل واسع، نظراً لأنها تتحلل بشكل بطيء. وأظهرت الدراسة أنه تبين أن المادة الكيميائية تتركز في شحوم الحيتان، ما يضر أكثر من نصف الحيتان القاتلة في العالم، المعروفة أيضاً باسم «أوركا».

تويتر