المشروم يمكن مزجه بمكونات شهية. أرشيفية

«عيش الغراب» ينافس اللحم على دور البطولة

عادة ما يلعب عيش الغراب، أو المشروم، الدور الثاني في طبق الغداء، إذ غالباً ما يحصل اللحم على دور البطولة. لكن، وكما من المحتمل أن يعلم النباتيون بالفعل، تركيبة عيش الغراب تجعله حقاً جديراً باعتباره المكون الرئيس للوجبة.

وقال ميشائيل شلايبفر، مالك مطعم في بافاريا: «يمكن مزج المشروم بمكونات شهية مثل التوابل والفلفل الحار والزنجبيل والثوم وعصير الليمون، وهو ما يجعل الوجبة بأكملها سهلة الهضم».

وأضاف أن المشروم ينبغي أن يعد بشكل ملائم كي يفوق اللحم. وعند طهيه تعطي «الجلوتمات» التي يحتويها المشروم بشكل طبيعي نكهة شواء لذيذة تشبه اللحم المطهي، ولكن مذاقها لا يبدو مثل اللحم فحسب، فإن بعض أنواع المشروم يمكن أن يكون لها نكهة لاذعة أو حمضية، على حسب طريقة إعدادها.

وينصح فرانتس شماوس، من رابطة عيش الغراب الألمانية بعدم إضافة التوابل إلا في النهاية، وإلا سيصبح عيش الغراب جافاً، ويفقد كل نكهاته الشهية والمغذيات.

 

الأكثر مشاركة