اعدام اوردغان رمياً بالرصاص.. "صحوة" تطيح بصانعيها

أودت لقطة سينمائية تجسد إقتحام قصر الرئيس التركي رجب طيب ارودوغان من قبل ضباط وجنود ثم إعدامه رميا بالرصاص، إلى سجن المخرج التركي المعروف على افجي لاكثر من ست سنوات وكذلك بقية طاقم العمل لسنوات مختلفة. وانتشر مقطع الاعدام بطريقة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام العالمية وتسببت اللقطة في حالة سجال شعبية وأثارت ضيق وحفيظة اوردوغان نفسه، بحسب وسائل اعلام تركية وخاصة مع بروز أراء من الداخل التركي كانت داعمة ومؤيدة لهذه الخطوة.وتدور أحدث فيلم "الصحوة" خلال محاولة انقلاب تعرض لها أردوغان قبل عامين.

المشهد يظهر إعدام أردوغان بمسدس احد ضابطه المقربين، و نراه في الفيديو يأتيه من الخلف وهو يدعو ويتضرع. فيقترب الضابط ويضع مسدسه على رأسه من الخلف، وينتهي المشهد بإسوداد يعم الشاشة ويغطيها، في إشارة إلى إعدام أردوغان رمياً بالرصاص.

وبحسب وكالات انباء عالمية فأنّ "المحكمة أدانت أفجي "بالانتماء إلى جماعة إرهابية وبدعم ما اسمه الانقلاببين" ونفى أفجي خلال محاكمته يوم الجمعة الماضي الاتهامات الموجه له وقال انه مجرد فيلم وحكاية إلا أنّ المحكمة رفضت عذره وأدانته بالترويج لأهداف الانقلاب  الذي اعتقل بسببه اعتقلوا 50 ألفاً ، إضافة إلى تعليق وطرد أكثر من 150 ألفاً من موظفي الدولة من أعمالهم المتنوعة، بينهم عدد كبير من الجنود والقضاء والمعلمين.

تويتر