«ابن البصرة» يخلد تراثها البحري بسفن مصغرة

يأمل العراقي أحمد ظافر أن تعيد السفن الخشبية المصغرة، التي يقضي ما يصل إلى 40 يوماً في صنعها، إلى الأذهان التراث البحري المجيد للبصرة والأيام التي كان يطلق عليها فيها اسم «بندقية الشرق الأوسط»، في إشارة إلى المدينة الإيطالية. ويستخدم ظافر (34 عاماً) أدوات وأساليب تقليدية تعلمها من والده لصنع نماذج من السفن القديمة والحديثة التي كانت تبحر في شط العرب الذي يمر عبر محافظة البصرة وفي الخليج.

وقال ظافر إن أفضل خشب يستخدمه هو خشب الساج المستخرج من أبواب البيوت القديمة.

ويمكن أن تُباع السفينة المصغرة الواحدة بما يراوح بين 250 ألفاً ومليون و250 ألف دينار عراقي (ما بين نحو 210 دولارات إلى 1050 دولاراً).

وأدت شبكة القنوات والمجاري المائية في البصرة إلى تشبيهها بمدينة البندقية الإيطالية، كما أنها الميناء الذي تقول الحكايات الأسطورية إن السندباد أبحر منه.

 

تويتر