هذه هي العقوبة التي تنتظر سعد لمجرد

على الرغم من أن القضاء الفرنسي قد أطلق سراح المغني المغربي سعد لمجرد بكفالة مالية على ذمة التحقيق، في قضية تحرش جديدة. إلا أنه هذه المرة سوف يواجه عقوبة السجن لمدة 5 سنوات اذا ثبت صحة ادعاءات  المواطنة فرنسية التي تقدمت بشكوى ضده تتهمه فيها بارتكاب أفعال ضدها ينطبق عليها "الاغتصاب".

وبعكس المرة السابقة، لم يحظ لمجرد بدعم كبير، وقد انتقدته الصحف المغربية، وكتبت صحيفة "الأحداث" أنه "يصعب حقيقة الدفاع هذه المرة عن لمجرد، ويصعب الاصطفاف مع أولئك الذين يقولون: لنعطِه فرصة ثالثة وأخيرة". أما موقع "هسبريس الإلكتروني" فوضعته في خانة "النازلين" لهذا الأسبوع في اشارة الى تراجع شعبيته. معتبرة أن إيقافه للمرة الثانية "قتل هامش الشك".  وذهب معلقون بالاعتبار أن لمجرد "خان ثقة العاهل المغربي" الذي وشحه بوسام ملكي عام 2015، وأوصى بالدفاع عنه في قضيته الاولى. وطالب آخرون بتجريده من الوسام الذي وشحه به الملك محمد السادس، معتبرين أنه" لا يستحقه".

وسبق وخضع لمجرد للتحقيق بباريس، في أكتوب 2016، بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة فرنسية تدعى "لورا بريول"، قبل أن يودع السجن. وفي أبريل 2017، أُطلق سراحه مع الإبقاء على سوار إلكتروني يلف ساقه، بقرار من المحكمة.

تويتر