دراسة: صور السيلفي تلخص صراعاً عالمياً بين النساء

الباحثون حللوا أكثر من 68 ألف «سيلفي» من العالم. من المصدر

خلصت دراسة جديدة أجرتها جامعة أسترالية إلى أن النساء يلتقطن الصور الذاتية (سيلفي) المثيرة للتنافس مع نساء أخريات، ويتسلقن السلم الاجتماعي في بيئات غير متكافئة اقتصادياً. وخلصت الدراسة التي نشرت أمس، في مجلة «بروسيدنجس أوف ناشيونال أكاديمي أوف ساينسز» إلى أن العالم يشهد صراعاً بين النساء في مجال السيلفي، وبينت الدراسة أن النساء يلتقطن الصور السيلفي المثيرة في بيئات تتسم بمزيد من التفاوت الاقتصادي، وليس في الأماكن التي قد يتعرضن فيها للاضطهاد بسبب جنسهن.

وحلل الباحثون أكثر من 68 ألف صورة شخصية أو سيلفي، ذات طابع مثير من العالم، منشورة على موقعي «إنستغرام» و«تويتر» للتواصل الاجتماعي في 113 دولة. كما بحثوا بشأن الأماكن التي يتم فيها التقاط معظم صور السيلفي في العالم. ووجد الباحثون ارتباطاً مباشراً بين انتشار صور السيلفي المثيرة وبين التفاوت في الدخل، إذ يزيد طابع الإثارة في البيئات التي تكون فيها الدخول غير متساوية وينشغل الناس بالمكانة الاجتماعية النسبية.

وقالت كبيرة الباحثين خانديز بليك. أن النساء: «من المرجح أن يستثمرن الوقت والجهد في نشر صور سيلفي مثيرة على الإنترنت في الأماكن التي يتزايد فيها التفاوت الاقتصادي، وليس في الأماكن التي يتمتع فيها الرجال بقدر أكبر من القوة المجتمعية وينتشر فيها عدم المساواة بين الجنسين».

تويتر