ضمن برنامج «بادري لريادة الأعمال الاجتماعية»

رائدات أعمال من الإمارات في جلسات حوارية مفتوحة بلندن

صورة

أطلقت أكاديمية «بادري للمعرفة وبناء القدرات»، الذراع التعليمية لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، النسخة الأولى من برنامج «بادري لريادة الأعمال الاجتماعية»، بمشاركة 13 من رائدات الأعمال الإماراتيات والمقيمات في الدولة، بهدف توفير المعرفة والتدريب العملي اللازم لتطوير قدراتهن ومهاراتهن، وتمكينهنَّ من إطلاق مشروعات تجارية تجمع بين الجدوى الاقتصادية والقيمة الاجتماعية.

ويأتي البرنامج، الذي ينظّم بالتعاون مع كلية ريادة الأعمال الاجتماعية في العاصمة البريطانية لندن، في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الأكاديمية والكلية.

ويستهدف «بادري لريادة الأعمال الاجتماعية»، الذي ينفّذ على مدار 10 شهور، رائدات الأعمال الإماراتيات والمقيمات في الدولة، اللاتي يبلغن من العمر 20 عاماً فأكثر، بُغية تزويدهن بالمعرفة الواسعة والمهارات اللازمة لإدارة وتحويل مشروعاتهن التجارية إلى مشروعات اجتماعية ذات ربحية، من خلال توفير الفرصة لهن للانخراط في دورات تدريبية وجلسات مكثفة، تتيح لهن تبادل المعرفة واكتساب الخبرة العملية والمشورة المهنية من الخبراء البريطانيين المختصين في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية. وشاركت رائدات الأعمال، أثناء وجودهن في مدينتي لندن وكورنوال، في جلسات حوارية مفتوحة قدّمها رواد أعمال اجتماعيون وخبراء، تعرّفن خلالها إلى الرؤى الكامنة وراء إطلاق المشروعات الاجتماعية، واستراتيجيات إدارتها بنجاح. وقالت مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ريم بن كرم: «تخضع المشاركات حالياً لعملية تدريب مكثف، وهي واحدة من أهم المراحل في برنامج (بادري لريادة الأعمال الاجتماعية)، التي تتيح لرائدات الأعمال المشاركات فرصة اكتساب الخبرة العملية المباشرة من الخبراء المختصين في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية في المملكة المتحدة، والاستفادة من نخبة من رواد الأعمال الاجتماعية ذوي الخبرة، وخريجي كلية ريادة الأعمال الاجتماعية، إذ من الضروري، في ظل عالم تهيمن عليه المشروعات الربحية، إلى حد كبير، تزويد الجيل المقبل من رياديي الأعمال بالأدوات والخبرة اللازمة لتأسيس مشروعات تعود بالفائدة عليهم وعلى مجتمعاتهم المحلية». وأضافت بن كرم: «تتجه المرأة بطبيعتها إلى الأعمال الاجتماعية، وهو ما يفسر تفوّق عدد رائدات الأعمال الاجتماعية على أقرانهن الذكور من أصحاب المشروعات الاجتماعية في العديد من الدول، مثل الأرجنتين، وأيسلندا، ولبنان، وروسيا، لذلك تحرص مؤسسة نماء، برئاسة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على تشجيع ريادة الأعمال الاجتماعية في الإمارات والمنطقة العربية، من خلال تمكين المزيد من رائدات الأعمال الاجتماعية، وتعزيز الابتكار لديهن في إطلاق هذه النوعية من المشروعات، التي تشكّل إضافة قيّمة للمجتمع».

وأتاح البرنامج للمشاركات الاطّلاع على التجارب الناجحة والخبرات الأخرى في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية، من خلال الانخراط في جلسات شاركت فيها نخبة من رواد الأعمال الناجحين الذين تحدّثوا عن مسيرتهم في مجال المشروعات الاجتماعية.


10

شهور، مدة «البرنامج» الذي يتيح للمشاركات الاطّلاع على تجارب ناجحة.

تويتر