عانت مدة مرضاً نادراً أثر في ذاكرتها

وفاة الممثلة السورية مي سكاف في ظروف غامضة

مي سكاف (1969-2018). أرشيفية

توفيت، أمس، الممثلة السورية مي سكاف، في العاصمة الفرنسية باريس، ونعى ممثلون وكتّاب سوريون سكاف، التي تعتبر أحد الوجوه البارزة بين الفنانين السوريين المعارضين للنظام السوري منذ عام 2011. ولم يعرف بعد سبب الوفاة، في حين أشارت صديقتها الكاتبة ديمة ونوس، إلى ظروف غامضة، بانتظار نتائج التحقيق.

وعلمت «الإمارات اليوم» من مصادر خاصة مقربة من الفنانة السورية، أن المعلومات الأولية تشير إلى وفاتها جرّاء نوبة قلبية، في مقر إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس.

وكشف مصدر مقرّب من مي، أنها عانت منذ مدة مرضاً نادراً، غيّبها عن التواصل مع العالم الخارجي لفترة من الزمن، وأثر في ذاكرتها، ولكنها تعافت بعد ذلك، وعادت إلى طبيعتها، مشيراً إلى أنه لم يكن معروفاً عنها أنها مصابة بأي مرض آخر، خصوصاً في الفترة الأخيرة.

• المعلومات الأولية تؤكد وفاتها جرّاء نوبة قلبية.

ولدت سكاف في العاصمة دمشق في عام 1969، ودرست فيها اللغة الفرنسية، وشاركت في تقديم العديد من الأعمال المسرحية بالمركز الثقافي الفرنسي.

وفي عام 1991 اختارها المخرج السينمائي ماهر كدو، لبطولة فيلمه «صهيل الجهات»، وفيما بعد اختارها المخرج عبداللطيف عبدالحميد بفيلم «صعود المطر»، وزاد نجاحها في دور «تيما» في مسلسل «العبابيد».

عادت سكاف في عام 2017 إلى عالم السينما من خلال فيلم قصير تم تصويره في العاصمة الفرنسية باريس، بعنوان «سراب»، كما جسدت دور «ريما مرشيليان»، وهي سيدة سورية هاجرت إلى فرنسا خلال سنوات الثورة السورية، وفي أثناء الانتخابات الفرنسية الأخيرة يراودها حلم بأن تصبح أول امرأة تحكم بلداً عربياً.

وطوال السنوات الماضية أكدت سكاف وقوفها إلى جانب المدنيين السوريين، وحقهم في التغيير والخروج في تظاهرات منادية بالحرية.

تويتر