خبراء من 20 دولة يناقشون بدبي أثر الموسيقى في الإنسان

قدم خبراء من أكثر من 20 دولة رؤى جديدة، حول كيفية تأثير التدرب على الموسيقى في الشخصية البشرية، بالندوة الدولية السابعة والعشرين للأبحاث، التي عقدتها الجمعية الدولية للتربية الموسيقية، في مقر الجامعة الكندية دبي أخيراً.

وأكدت البروفيسورة إيفلين أورمان، أستاذة التربية الموسيقية، جامعة نورث كارولينا ورئيسة لجنة أبحاث الجمعية الدولية للتربية الموسيقية، أهمية مواصلة البحث في هذا الموضوع المهم، وأضافت أن المفوضين أعجبوا بنوعية الأوراق، التي سيتم تقديمها خلال الندوة. وأعربت عن امتنانها لتنظيم الحدث، ولاحظت أن المجتمع الدولي مدين للمنظمين، من أجل تجميع حدث بهذا الحجم. فيما قال البروفيسور كريم شيللي، رئيس الجامعة الكندية دبي CUD، ونائب رئيس مجلس الأمناء إن الموسيقى جزء أساسي من التنمية البشرية، وشدد على أن البحث في التربية الموسيقية له أهمية كبيرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تم تنظيم هذا الحدث، تحت شعار «علاقة التعليم بالموسيقى ودورهما في مسيرة الحياة»، وهذا الحدث هو واحدة من سلسلة من الندوات الدولية، التي تم تنظيمها تمهيداً للمؤتمر العالمي للتعليم الموسيقي الدولي، الذي سيعقد في أذربيجان. وتركز الندوة على التفكير العلمي، الذي يحيط برحلة الحياة الموسيقية، كما تصادف الذكرى السنوية الخمسين للجمعية الدولية لأبحاث لجنة التعليم الموسيقي. وقد أسهم الدكتور إفثيميوس باباتسيكيز بشكل كبير في هذا التجمع الرفيع المستوى لمعلمي وخبراء الموسيقى العالميين البارزين في دبي، وهو أستاذ مساعد في العلوم العصبية التربوية للموسيقى والصوتيات في الجامعة الكندية دبي، والمنظم التنفيذي للحدث.

وفي كلمته أمام الحضور، علق الدكتور إفثيميوس باباتسيكيز، قائلاً: «أظهرت الدراسات البحثية أن التدريب الموسيقي المبكر يساعد على تطوير مناطق الدماغ المتعلقة باللغة، والاستدلال بشكل افتراضي، ما يساعد الطلاب على تحقيق الإتقان في التفاعلات المعرفية، التي يمكن أن تخدمهم بشكل جيد في التعليم، وفي الحياة بشكل أفضل». كما يهدف المؤتمر إلى تشجيع المزيد من الوعي، والمشاركة في تعليم الموسيقى.

 

الأكثر مشاركة