28 ساعة دراما محلية وخليجية وعربية يومياً

42 مسلسلاً تزيّن الشاشات الإماراتية في رمضان

صورة

دخلت القنوات الفضائية التلفزيونية الإماراتية، ماراثون دوراتها البرامجية الرمضانية، متسلحة بنحو 42 مسلسلاً درامياً متنوعاً، وعشرات البرامج ذات المحتوى المتباين.

وستقدم الشاشات الإماراتية يومياً أكثر من 28 ساعة من الأعمال الدرامية يومياً، موفرة خيارات عدة لمشاهديها، بين الدراما المحلية والخليجية والعربية، فضلاً عن الأعمال الكرتونية، والمسلسلات

مشاركات

في مقابل محدودية الإنتاج المحلي، يبرز على خريطة المعروض المحلي الدرامي بصفة خاصة الإنتاج المصري والكويتي، كما تبرز أيضاً الدراما التاريخية، التي صور جانب منها في الإمارات، وشهدت مشاركة بعض الممثلين الإماراتيين، مثل المسلسل التاريخي ذي الإنتاج السوري، «هارون الرشيد»، وهو العمل الذي استقطبته فضائيات أبوظبي والفجيرة والشارقة.

12

عملاً متنوعاً، تعرضها قناتا «دبي» و«سما دبي» خلال الشهر الفضيل.

الموجهة للأطفال.

وتستحوذ مؤسسة دبي للإعلام و«أبوظبي للإعلام»، على النصيب الأكبر من محتوى الدراما التلفزيونية، عبر 23 مسلسلاً جديداً، إذ استقطبت قناة دبي ستة أعمال مختلفة، في حين ستعرض قناة سما دبي العدد نفسه من المسلسلات.

وتعرض قناة أبوظبي ثماني مسلسلات متنوعة، فيما استقرت قناة الإمارات، التابعة أيضاً لـ«أبوظبي للإعلام» على عرض ثلاثة مسلسلات، ما يرفع نصيب المؤسسة، من كعكة المواد الدرامية إلى 11 مسلسلاً مختلفاً.

أعمال جديدة

وحافظت قناة الظفرة الفضائية على حصتها الدرامية بسبعة مسلسلات، وواصلت قناة الفجيرة الفضائية اتجاهها الذي بدأته قبل عامين، بشراء مسلسلات جديدة للموسم الرمضاني، لتوفر لمشاهديها ثلاثة مسلسلات جديدة هذا العام.

وعلى الرغم من تغليبها المراهنة على البرامج المباشرة، وسواها من المحتوى الذي يتم إنتاج جانب كبير منه في استوديوهات «الشارقة للإعلام»، إلا أن «الشارقة الفضائية»، لم تغب عن السباق الرمضاني بأربعة مسلسلات، متنوعة ما بين الخليجي والمصري والسوري والتاريخي، في حين اكتفى تلفزيون رأس الخيمة بإعادة عدد من المسلسلات التي سبق عرضها.

حملات دعائية

ودفعت تخمة المعروض المحلي إلى الحد الذي يتجاوز العرض على مدار الساعة، معظم المؤسسات إلى استباق الموسم الرمضاني بحملات دعائية وتسويقية واسعة، مستثمرة طلات المشاهير والنجوم المفضلين للمشاهدين، في حين حرصت إدارات الدراما في تلك المؤسسات، على التنويع بين أنماط المعروض الدرامي، سواء بين الكوميدي والتراجيدي والأكشن، الذي أصبح ظاهرة بعض المسلسلات العربية، أو حتى من حيث طبيعة الإنتاج، لتتنوع الوجبة الدرامية على الشاشة نفسها بين الدراما المحلية والخليجية والعربية.

ويقتصر حضور الدراما المحلية في تلك الأعمال على ثلاثة مسلسلات، أحدها «حدك مدك»، على شاشة سما دبي، من إنتاج مؤسسة دبي للإعلام، وفكرة: عبدالله زيد، سيناريو وحوار طلال مارديني، وإخراج باسم شعبو، وبطولة عبدالله زيد، جمعة علي، أمل محمد، وأحمد الجسمي.

وتنفرد «أبوظبي للإعلام» أيضاً بإنتاج مسلسلين محليين، هما «البشارة» الذي يستثمر نجومية الفنان جابر نغموش، والمسلسل المحلي التاريخي «الماجدي بن ظاهر».

ولا تغيب سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد عن الحضور الدرامي من خلال مسلسل «مع حصة قلم»، وهو إنتاج مشترك لمؤسسة دبي للإعلام، التي ستعرض عبر تلفزيون دبي أيضاً مسلسل «عبرة شارع» بطولة الفنانة سعاد عبدالله، وكل منهما يعد أحد أبرز النجوم الحاضرين في سباق دراما رمضان هذا العام.

وبعيداً عن الحصرية، تتكرر بعض المسلسلات، في أوقات مختلفة، بين القنوات الفضائية المحلية، لاسيما المسلسلات السورية والمصرية، والتاريخية، مثل «المهلب بن أبي صفرة»، و«هارون الرشيد»، و«قانون عمر»، و«عطر الشام»، وغيرها من الأعمال التي سيبقى وقت المشاهدة، معياراً حاسماً في مدى قدرة كل قناة على اجتذاب نسبة أكبر من المشاهدين.

تويتر