خلال العرض الأول لفيلم «تل الرعب»
«توفور54» تستعرض إسهام شركائها في إلهام الشباب
نظّمت «توفور54»، في أبوظبي، أول من أمس، «ملتقى الابتكار الإعلامي»، حيث سلّطت الضوء على المحتوى الإعلامي، الذي يقدمه شركاؤها باللغتين العربية والإنجليزية، المُصمم خصيصاً لتلبية أذواق الفئات الشابة في المنطقة. وجمعت هذه الفعالية مجموعة من ممثلي المنطقة الحرة والشركات الإعلامية والهيئات الحكومية، بهدف تبادل الأفكار حول دور القطاع الإعلامي المزدهر في أبوظبي.
وشهدت الفعالية قيام شركة «فايس العربية»، إحدى شركاء «توفور54»، بعرض فيلمها الوثائقي القصير باللغة العربية «تل الرعب»، للمخرجة الإماراتية رزان الزياني.
وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي و«توفور54»، مريم عيد المهيري: «تضم منطقتنا واحدة من أعلى نسب الفئات العمرية الشابة على مستوى العالم، ما يشكل فرصة مهمة أمام الشركات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم، لمواكبة الإقبال المتنامي من قبل جيل الألفية العربي على المحتوى العالي الجودة. ويتعين علينا أيضاً الحفاظ على لغتنا وتعزيز حضورها لدى الأجيال المستقبلية، لذلك فإنني فخورة جداً برؤية الكثير من الشركات الإعلامية، التي تعمل انطلاقاً من أبوظبي وهي تعرض المحتوى الإعلامي العربي رفيع الجودة، خلال هذه الفعالية الرائدة». وشملت قائمة شركاء «توفور54»، الذين شاركوا في الفعالية: شركة «مينتال إيمجز»، التي قامت بعرض تجربتها التعليمية الجديدة حول كوكب المريخ والمستندة إلى تقنيات الواقع الافتراضي؛ وشركة «بداية ميديا»، التي تستعد خلال العام الجاري لتصوير الموسم الثالث من برنامج الأطفال الشهير «افتح يا سمسم»؛ وشركة «بلينك استديوز» المتخصصة في إنتاج أفلام الرسوم المتحركة؛ والقناة التلفزيونية الشهيرة «كويست عربية»؛ ومنصة «سو تي في» الخاصة بخدمات البث المباشر للمحتوى. كما أتيحت الفرصة أمام الحضور، للتواصل مع ممثلي هيئات القطاع العام، التي تركز على الموضوعات المتعلقة بالشباب والتعليم. قدمت الفعالية كلٌّ من: ألفة الكعبي، تنفيذي المجتمع الرقمي في «توفور54»، و«شمس» إحدى الدمى الشهيرة في برنامج «افتح يا سمسم». كما أتيحت الفرصة أمام الضيوف لمعرفة المزيد حول مبادرات الشباب في «توفور54»، ولقاء عدد من أعضاء المجتمع الشبابي، البالغ تعداده 13 ألف شخص من الإعلاميين الطموحين.
وتسلط هذه الفعالية الضوء على أهمية تطوير قطاع إعلامي مزدهر، حيث تتطلع «توفور54» إلى أن تصبح عاصمة صناعة المحتوى الإعلامي، واغتنام الفرص المتاحة لإنشاء محتوى عربي مخصص للمنطقة، إلى جانب إرساء البنية التحتية اللازمة لنجاح وازدهار الشركات الإعلامية، وإلهام وتشجيع الشباب العربي على تحقيق أحلامهم المتعلقة بالمجال الإعلامي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news