قصص بعضهن لم تكتب لها نهايات سعيدة

ميغان تلحق بقائمة أميركيات أصبحن أميرات أو ملكات

تتبادل ميغان وهاري عهود الزواج في الحفل الذي سيقام 19 الجاري. أرشيفية

عندما تتزوج الممثلة ميغان ماركل، خطيبها الأمير هاري قريباً، فإن اسمها سيضاف إلى قائمة من الأميركيات اللاتي أصبحن على مدار السنين جزءاً من عائلات مالكة، وإن كانت بعض قصصهن الغرامية لم تكتب لها نهايات سعيدة.

وستنضم ميغان - الممثلة المطلقة المولودة في مدينة لوس أنجلوس الأميركية - إلى طبقة النبلاء، بعد أن تتبادل هي وهاري عهود الزواج في الحفل، الذي سيقام في قلعة وندسور في 19 الجاري. وبعد ذلك ستجد ميغان نفسها أمام تجارب سابقة كثيرة للاسترشاد بها في ما يتعلق بما يجب فعله، وما يجب ألا تفعله، عندما تصبح جزءاً من عائلة مالكة.

وقال جون ليمان، وهو من أقارب نجمة هوليوود جريس كيلي، إن «ميغان قد تسعى إلى السير على خُطى النجمة الراحلة التي أصبحت جريس أميرة موناكو بعد زواجها عام 1956 من الأمير رينيه الثالث».

وأضاف ليمان الأسبوع الماضي: «قضت ميغان بعض الأعوام الصعبة حتى يتقبلها الناس في موناكو». وأوضح أن «الأميرة جريس درست كثيراً لتخطي الحواجز الثقافية في بلدها الجديد، وسرعان ما أتقنت اللغة الفرنسية، ودخلت قلوب أفراد العائلة المالكة، وعامة الشعب على حد سواء».

وقال ليمان، الذي كان يزور الأميرة جريس كثيراً في قصرها إلى أن لاقت حتفها في حادث سيارة عام 1982: «لم يمض الكثير من الوقت حتى أصبحت (أميرتهم)».

وهناك مثال آخر أقل نجاحاً وهي سيدة المجتمع الأميركية المطلقة واليس سيمبسون، التي تزوجت الملك إدوارد الثامن ملك بريطانيا، الذي تخلى عن العرش عام 1936 حتى يتزوجها.

لكن بعض الحكايات المشابهة لم يقدر لها أن تنتهي نهاية سعيدة، فعلى سبيل المثال، بعد أن تزوجت الممثلة الأميركية الشهيرة ريتا هيوارث، الأمير الباكستاني علي خان عام 1949، انتهت علاقتهما بالطلاق عام 1953. كما انتهى زواج لي رادزيويل شقيقة السيدة الأولى الأميركية السابقة جاكلين كنيدي، من الأمير البولندي ستانيسلاف البريخت رادزيويل عام 1959 بالطلاق بعد علاقة دامت 15 عاماً.

تويتر