فيلم عن الإسكندرية لاختيار المدينة الأجمل

بالصور.. «لؤلؤة البحر المتوسط».. تنافس براغ وأوسلو

صورة

«كأنها حتة من الجنة، كأنها أغنية أول مرة تتغنى»، هكذا وصف صناع فيلم «إسكندرية لؤلؤة البحر المتوسط» مدينتهم الساحرة في فيلمهم القصير الذي يهدف إلى الترويج للسياحة داخل مصر، وإظهار بلدهم أمام العالم بالشكل الذي يليق بحضارتها، عبر حملتهم «شوفوها بعيوننا».

فيلم «إسكندرية لؤلؤة البحر المتوسط» هو فيلم قصير لشباب كان كل هدفهم الترويج لبلادهم خارجياً، لجذب عدد أكبر من السياح، وتغيير الصورة التي يصدرها الإعلام الغربي عن البلاد في الخارج.

مستشار، طبيب أسنان، وطبيب بشري، مرشدة سياحية وطالب، ألهمهم عشقهم لبلدهم، وساعدهم إيمانهم بموهبتهم، فصنعوا الفيلم الذي افتُتح به مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة الأسبوع الماضي، والذي حقق في أقل من أسبوع من نشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي آلاف المشاهدات، وأجمع كثير من النقاد والمخرجين على تميز وإتقان العمل.

«الفيديو هو مفتاح العقول والقلوب» هكذا بدأ مؤمن الشناوي حديثه لـ«الإمارات اليوم»، مضيفاً «لذلك أردت وفريق العمل بناء حملة نسعى من خلالها لطرح مجموعة كبيرة من الأفلام القصيرة لإظهار بلادنا أمام العالم، بالشكل الذي يليق بحضارتها، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كي تصل إلى العالم كله، فكانت حملة (شوفوها بعيوننا)، وقررنا البدء بابراز مدينتنا (عروس البحر المتوسط)، في أول فيلم قصير يهدف إلى الترويج للسياحة داخل مصر».

وأضاف الشناوي «لم يكن عملاً بسيطاً، لكن كانت ساعات التصوير في كل يوم جمعة ولمدة أربعة أشهر من أكثر الساعات سعادة لي وفريق العمل، وتوج هذا الشعور بعد الاستقبال الحافل لنا أثناء افتتاح مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة وبعد الافتتاح»، وكشف الشناوي أن رئيس قطاع المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية ورئيس اللجنة الوطنية للمتاحف، الدكتور خالد عزب، اختار فيلم «لؤلؤة البحر المتوسط» ليكون الفيلم المعتمد بملف جمهورية مصر العربية في المؤتمر الدولي للمجلس الدولي للمتاحف «ICOM»، الذي من المقرر أن ينعقد في يونيو المقبل بفرنسا، للتنافس أمام مدينتي براغ وأوسلو لاختيار المدينة الأجمل التي ستستضيف المهرجان.

من جانبه، قال طبيب الأسنان مصطفى شلبي، إن «أي حلم أو فكرة يمكن تحقيقها فقط عندما نؤمن بها، وهذا ما جمعني أنا ومؤمن، فكلانا لدينا ايمان حقيقي بموهبتنا، فقررنا نشر منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاستقطاب الشابات والشباب الراغبين في مشاركتنا حملة (شوفوها بعيوننا)، وربما كان الاختيار من العديد من الطلبات هو السهل الممتنع»، وأضاف شلبي أن «العديد من المتفاعلين أبدوا رغبتهم في الانضمام لفريق العمل، لكننا كنا حريصين على الاختيار بمقاييس محددة، أهمها هو حب العمل الجماعي؛ فكانت المرشدة السياحية التي تتفنن في خلق أماكن ساحرة، نهال الباشا، وزميلنا الدكتور جاسر قاسم، وأدهم الخولي الطالب في كلية الهندسة».

تويتر