احتفاءً بأبطال العمل الإنساني والمجتمعي في العالم العربي

أبوظبي تضيء مبانيها بشعار المبادرة الأكبر عربياً لصناعة الأمل

صورة

بالتعاون بين المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أضاء شعار مبادرة «صنّاع الأمل» - المبادرة الأكبر من نوعها عربياً، لتكريم أصحاب العطاء في الوطن العربي - خمسة من أبرز معالم أبوظبي العمرانية، هي: مبنى شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، مبنى مركز أبوظبي التجاري العالمي، مبنى «آيبيك»، مركز مارينا التجاري، واستاد هزّاع بن زايد الرياضي في مدينة العين، وذلك احتفاءً بجنود الخير أصحاب المبادرات الإنسانية والمجتمعية، الساعية إلى الارتقاء بواقع مجتمعاتنا العربية.

«الاحتفال بأصحاب الخير.. تحفيز للعطاء ونشر الأمل».

وقالت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة بنت محمد الكعبي: «لقد تشرفت خلال الدورة الأولى من (صنّاع الأمل) أن أكون ضمن لجنة التحكيم النهائية، وقد تعرفت إلى أبطال حقيقيين من عالمنا العربي، لا أستطيع أن أنسى قصصهم، ولا تفانيهم ولا تجاربهم، التي تأثرت بها شخصياً وكثير مثلي، 1000 سؤال وسؤال عن الحياة، ودورنا كأفراد، والإسهامات التي يستطيع كل منا تقديمها لمجتمعه».

وحول إضاءة معالم الوطن العربي والعاصمة أبوظبي بشعار «صنّاع الأمل»، تحدثت الكعبي، قائلة: «إن احتفال العالم العربي وأبوظبي بمبادرة (صنّاع الأمل)، هو احتفال بأصحاب الخير وتشجيع ودعم وتحفيز لهم، كي يواصلوا مسيرة العطاء ونشر الأمل»، مضيفة: «إننا أحوج ما نكون إلى نشر ثقافة الأمل وقيم العطاء في عالمنا العربي في هذا الوقت تحديداً.. فالأمل والانفتاح والتسامح والثقافة قادرة على حصانة مجتمعاتنا وحمايتها من أي أفكار سلبية أو هدامة».

وقال وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «لطالما كانت دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة سبّاقة في دعم مبادرات بناء الأوطان والمجتمعات، وترسيخ دعائم الاستقرار والازدهار والتنمية فيها. وضمن هذه الرؤية، تمثّل (صنّاع الأمل) مبادرة نوعية فريدة تسلط الضوء على مشروعات إنسانية ومجتمعية ملهمة، وتحتفي بأبناء العالم العربي الذين أخذوا على عاتقهم العمل من أجل بناء أوطان تنعم بالاستقرار والازدهار». وقال الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الدكتور أحمد مبارك المزروعي: «من خلال قصص الأمل التي تابعناها عبر وسائل الإعلام، لا نستطيع إلا أن نشعر بالفخر لوجود هذه النماذج الإنسانية الساطعة بيننا، ولابد أن نشكرهم ونبرز إنجازاتهم، ليكونوا قدوة خير وعطاء لشبابنا في العالم العربي».

تويتر