41 ألف طالب شاركوا بمنافسات الدورة الثالثة

«زهرة».. بطلة «تحدي القراءة العربي» في الكويت

صورة

توّجت دولة الكويت الطالبة زهرة منصور الشمّري، بطلةً لـ«تحدي القراءة العربي» على المستوى الوطني، لتحصد اللقب بعد منافسة معرفية مع أوائل الطلبة الـ10 الذين بلغوا المرحلة النهائية عن مختلف المناطق التعليمية في الكويت.

كما نالت نجاة بدر المطيري، من منطقة الفروانية التعليمية، لقب «المشرف المتميز»، فيما حازت مدارس الإخلاص لقب «المدرسة المتميزة» على مستوى الكويت.

ونظم خفل ختام تصفيات «التحدي» في دورته الثالثة بمركز جابر الأحمد الثقافي، في العاصمة الكويت، بحضور وكيل وزارة التربية الكويتي الدكتور هيثم صالح الأثري، وسفير دولة الإمارات لدى الكويت رحمة حسين الزعابي، وأمين عام مشروع تحدي القراءة العربي نجلاء سيف الشامسي، إلى جانب عدد من الوكلاء المساعدين ومديري ومديرات المدارس وأوائل «التحدي» من الطلبة المتميزين خلال هذه الدورة، التي اجتذبت أكثر من 41 ألف طالب.

مسابقة منتظرة

وقال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية الكويتية فيصل المقصيد، خلال كلمة له في الحفل: «إن مشروع تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يعدّ نبراساً منيراً في سماء الثقافة العربية، من خلال توحيد الهدف على حب القراءة والاطلاع».

وأضاف أن «وزارة التربية في الكويت، وهي تشارك في هذا (التحدي) للعام الثالث على التوالي، تسعى دائماً إلى تسخير كل إمكاناتها لتكون ركناً قوياً في المشروع».

وأكد المقصيد أن «منافسات مشروع تحدي القراءة العربي أصبحت من أبرز الأنشطة وأكثرها إقبالاً من الطلبة بين الأنشطة المدرسية، حتى بات الطلبة ينتظرون هذه المسابقة السنوية، ويستعدون لها منذ بداية العام الدراسي، إضافة إلى اهتمام أولياء الأمور باصطحاب أبنائهم إلى المكتبات ومساعدتهم على اختيار الكتب المقروءة، وهذا يعود للأثر الفاعل لما غرسته هذه الجائزة في نفوسهم».

جهود مخلصة

من جانبها، أشادت نجلاء الشامسي، بالمشاركة النوعية لطلبة الكويت، معربةً عن تقديرها لكفاءات الميدان التربوي الكويتي، والأسر الكويتية لجهودهم المخلصة في دعم «التحدي»، وتقديم كل أشكال المؤازرة والمساندة للطلبة. وأثنت على ما قدمه طلبة الكويت، داعيةً إياهم إلى مواصلة تحصيل المعرفة. وقالت: «كما انطلقت الحضارة من هذه الأرض المباركة أرض الجزيرة العربية، فإنها بهمتكم وصلابة طموحكم وعظيم إصراركم وشغفكم إلى المعرفة والقراءة الدائمة، سيكون لكم التمكن من ناصيتها، وكما بدأت بأسلافكم فستعود بكم».

ونوّهت الشامسي في كلمتها، التي ألقتها بهذه المناسبة، بالنجاح الكبير الذي حققه «التحدي» عبر استقطاب أكثر من 10 ملايين مشارك في هذه الدورة، في حين بلغ إجمالي عدد المشاركين من الطلبة العرب والمغتربين، منذ انطلاق «التحدي» قبل ثلاث سنوات وحتى اليوم، أكثر من 20 مليون مشارك، مؤكدة أن «العمل الجاد سيستمر في (التحدي) عربياً وفي العواصم العالمية، إلى أن يحقق المشروع رؤيته ورسالته في إحداث نهضة في القراءة لدى جميع أبنائنا في الوطن العربي وبلاد الاغتراب».

تويتر