مجلة مسائية منوعة على شاشة «الإمارات»

«عندما يأتي المساء» يراهن على «إرضاء الناس غاية تُدرك»

مريم أكدت أن مهمة الإعلام أن ينقل ما يحدث. من المصدر

التفاعل المباشر مع الجمهور، والقرب من المجتمع، وما يجري من أحداث، هي الرهان الذي يعتمد عليه برنامج «عندما يأتي المساء»، الذي يعرض على قناة «الإمارات» التابعة لشبكة قنوات تلفزيون أبوظبي من الأحد إلى الخميس، ليصنع لنفسه بصمة خاصة بين البرامج الأخرى، إذ يهتم «عندما يأتي المساء» بمتابعة شؤون المجتمع، وتقديم مزيج من أنماط الحياة والقضايا الاجتماعية والفعاليات المقامة في كل أنحاء الإمارات.

فقرات

يقدم البرنامج مسابقة «مين الأسرع» التي تستضيف عائلتين في الاستوديو، وتطرح أسئلة عامة عليهما، في حلقة يوم الخميس، إلى جانب فقرة «سكوب فن» الخاصة بالأعمال التلفزيونية والسينمائية، وفقرة أسبوعية بعنوان «دندنة» تستضيف فرقة أو مواهب غنائية، وفقرة «مع بن دفنا» الخاصة بالفعاليات الشعبية، ويقدمها عبدالله بن دفنا، ويستضيف فيها الشعراء ومشاهير «السوشيال ميديا».

وعبّر مقدما البرنامج، مريم مبارك وعبدالله المصعبي، عن سعادتهما بالبرنامج الذي يمثل نقلة نوعية في مشوارهما المهني، مشيرَين خلال لقاء مع وسائل إعلام محلية إلى أن البرنامج يراهن على تنوع لافت في الطرح والمحتوى والفقرات والضيوف، وعلى قربه من الناس في كل وقت وكل مكان.

ورأت مريم مبارك أن رسالة الإعلام الأولى أن ينقل ما يحدث في المجتمع، وهو ما يقوم به «عندما يأتي المساء»، إلى جانب ما يحمله من تنوع، إذ يتضمن فقرات تخاطب مختلف الأعمار والفئات، فهناك فقرة للأطفال، وأخرى خاصة بالتراث، إلى جانب القصص الإخبارية وكذلك فقرة فنية.

وأشارت إلى أن البرنامج يمثل تجربة مختلفة عن تجربتها في تقديم برنامج «شاعر المليون» في موسمه الماضي، وعبرت عن سعادتها بردود أفعال جمهور البرنامج، التي تصلهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي في مجملها تشيد بالبرنامج وفقراته، كما يقترح البعض أسماء ضيوف أو موضوعات لمناقشتها.

من جانبه، قال عبدالله المصعبي لـ«الإمارات اليوم» إن التنوع الذي يتسم به «عندما يأتي المساء» يجعل «إرضاء الناس غاية تُدرك»، فهو بمثابة مجلة منوعة تخاطب مختلف الفئات، موضحاً أن البرنامج أضاف إليه الكثير، فعلى المستوى المهني يمثل مشاركة نوعية متميزة في مشواره، إذ جدد لقاءه بالجمهور والمتابعين من منبر إعلامي وقناة ذات صيت واسع وتحظى باهتمام كبير، كما يتيح له البرنامج فرصة الحوار والنقاش في مجالات وموضوعات عدة مع مسؤولين وأصحاب قرار في مختلف المجالات، وعلى المستوى الشخصي يكتسب مخزوناً من المعلومات والمعارف التي تثري الشخصية.

وعن طبيعة تعامله مع زميلته في تقديم البرنامج، مريم مبارك، خلف الكاميرا وأمامها، أشار المصعبي إلى أن مريم تتميز بروح الفكاهة والمرح خلف الكاميرا، وهو ما ينعكس على أدائها أمامها، فدائماً ما تصاحبها ابتسامة، كما ينعكس في التفاهم بينهما أمام الكاميرا.

ويتضمن «عندما يأتي المساء» العديد من الفقرات والتقارير من بينها «حكايا العين»، وهي تقارير مسجلة من مدينة العين عن المواقع الأثرية بها، وعن نمو المدينة وأبرز المشروعات والمهرجانات والفعاليات المقامة هناك، إلى جانب لقاءات مع شخصيات عامة في المدينة، وكذلك فقرة «حكايا الظفرة» التي تتضمن تقارير أسبوعية مسجلة من منطقة الظفرة في أبوظبي، وبمناسبة «عام زايد» يقدم البرنامج فواصل عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ويعرض البرنامج فقرة «كواليس نجاح» التي تستضيف شخصيات إماراتية من المتميزين في مجالات مختلفة، وفقرة «تريند» التي تقدم تغطية أبرز المستجدات على شبكات التواصل الاجتماعي، واستضافة ضيف، والعديد من الفقرات الأخرى التي تتنقل بين موضوعات مختلفة.

تويتر