محمد العويسي يودّع منافسات البرنامج

«راعي الشلات» يفيض بأنغام رفيقة البدو والسمر

صورة

ودّع المشترك محمد حمد العويسي، من سلطنة عمان، برنامج «راعي الشلات» على قناة سما دبي، بعد منافسات الحلقة السادسة، التي بثت أول من أمس على شاشة قناة سما دبي، وعبر إذاعة دبي إف إم.

وحلّ الشاعر الدكتور عبدالله بن غريّب، والمطرب علي الكيبالي، ضيفين على البرنامج، الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الفنية في فنون الونة والتغرودة والردحة والطارق والعازي.

وتميزت الحلقة بتقديم لوحة غنائية تراثية مع الكيبالي، على آلة الربابة، قبل أن تعلن المذيعة ليلى المقبالي، أن هذه الحلقة من «راعي الشلات» «هي نفحة حنين إلى التراث، ودعوة إلى المحافظة عليه».

وعرض البرنامج تقريراً خاصاً عن آلة الربابة، ودورها في حياة البدو وألحانها المتنوّعة، بعد أن تعلق بها البدو منذ القدم، لبساطتها وتميز ألحانها، وقربها من نمط حياتهم اليومية، واعتماد مواد صناعتها على البيئة الصحراوية بالدرجة الأولى، إذ كانت رفيقة السمر والأحاسيس التي تفيض بها النفس في هذه الأجواء.

وأعلنت المقبالي أنه ابتداء من الأسبوع المقبل ستتاح للجمهور فرصة إنقاذ مشترك واحد، على أن يتم استبعاد مشتركين اثنين في كل حلقة، وصولاً إلى الحلقة النهائية، وتتويج الفائز بلقب البرنامج، بالإضافة إلى الجوائز النقدية التي يصل مجموعها إلى أكثر من 500 ألف درهم، ستوزع على الفائزين.

وخصصت منافسات الحلقة السادسة لموضوع: «الربابة وعلاقتها بالفنون والأهازيج التراثية»، من خلال تقديم كل مشترك شلتين، الأولى من اختياره، والثانية موحّدة بطلب من لجنة تحكيم البرنامج، من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رداً على إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وتبارى المشتركون في تقديم الشلات، وهم: حمد الشبعان العامري، من مدينة العين، والسكروب الجنيبي، من سلطنة عمان، وبخيت محمد المهري، من إمارة أبوظبي، وحمدان فليح العويسي، من سلطنة عمان، والأخير علي الهاشمي، من إمارة أبوظبي. وأشادت لجنة التحكيم، التي تضم الشاعر محمد بن حامد المنهالي، والشاعر والملحن مبارك بالعود العامري، والشاعر هادف الدرعي، بأداء البعض، ووجهت ملاحظات لآخرين. من ناحيته، قال الشاعر عبدالله بن غريّب، إن «راعي الشلات» يتميز بإحياء الشلات والأهازيج الشعبية، متوجهاً بالشكر إلى أعضاء لجنة التحكيم، متمنياً التوفيق لجميع المشتركين. وقال إن «القصيد هو الإحساس، ويجب على المتلقي أن يشعر بهذا الإحساس، كي تصل القصيدة إلى قلوب الجميع».

من جهته، برّر الفنان علي الكيبالي، أسباب اختياره لـ«الربابة» لصوتها الشجي، وقربها من ألحانه، مشيراً إلى إقبال جيل الشباب على هذه الآلة التراثية، مؤكداً أن تعلّم العزف على الربابة أمر بسيط غير معقد، كما يعتقد البعض.

تويتر