أولى مبادرات «الجمعية» في «عام زايد»

«الإمارات للثلاسيميا» تُسعد أطفالاً مرضى برحلة إلى «دبي باركس»

أعضاء الجمعية رافقوا الأطفال خلال الرحلة. من المصدر

نظّمت جمعية الإمارات للثلاسيميا رحلة ترفيهية لأطفال مرضى في مدينة ألعاب وجهة «دبي باركس» الترفيهية، لإدخال السعادة والبهجة إلى نفوسهم، في أولى مبادرات الجمعية خلال «عام زايد».

اعتمدت الجمعية مبادرات عدة هدفها  التركيز على دعم مرضى الثلاسيميا من كل الجوانب،  وتقديم المساعدة، والدعم المعنوي والاجتماعي.

ورافق الأطفال في رحلتهم عضو المجلس الوطني الاتحادي عزة سليمان، وسفيرة الثلاسيميا الإعلامية منال أحمد، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية: نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالباسط محمد مرداس، وأمين السرّ والمدير التنفيذي خالدة خماس، والمدير المالي الدكتور خالد خوري.

وشارك أعضاء مجلس إدارة الجمعية الأطفال اللعب وتناول الوجبات، التي قدمتها إدارة «دبي باركس».

وأكدت خالدة خماس حرص الجمعية على تبنّي وإطلاق العديد من المبادرات خلال «عام زايد»، مشيرة إلى أن «الإمارات للثلاسيميا» وضعت كل اهتماماتها في سبيل تطبيق توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، السامية التي تكرس مفهوم العمل الخيري والإنساني، وترسّخ مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيّب الله ثراه - في الدعم الاجتماعي والإنساني، مشددة على أهمية الدعم النفسي والمعنوي للمرضى، لإدخال السرور إلى قلوبهم، وزرع الأمل في نفوسهم، والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية إن مبادرات الجمعية لـ«عام زايد» تعد خطوة جيدة لإطلاع الأجيال على مآثر المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في سيرة ومسيرة وطننا الغالي؛ لكي نستخلص الدروس والعبر من حياة القائد المؤسس، ونبثها في روح الأبناء من الأجيال الجديدة لتأصيل مبادئ زايد فيهم من الصغر، معرباً عن سعادته البالغة برؤية فرحة الأطفال خلال الرحلة الترفيهية التي رسمت البهجة على وجوههم جميعاً.

وأضاف عبدالباسط محمد مرداس: «لقد اعتمدت الجمعية مبادرات عدة لهذا العام، وهدفها الرئيس التركيز على دعم مرضى الثلاسيميا من كل الجوانب، ومنها الحياتية، وتقديم المساعدات والرسوم الدراسية، وتوفير الدعم المعنوي والاجتماعي للتخفيف من معاناة المرضى، وإدخال السرور إلى نفوسهم».

تويتر