أشهر فناني الجداريات في ضيافة «دبي كانْفَس»

فن حديث، أصوله تعود إلى ما قبل التاريخ، سيكون من بين الفنون المميزة للدورة الرابعة من مهرجان «دبي كانْفَس»، التي ينظمها براند دبي، بمشاركة نخبة من أهم مبدعي هذا الفن من مختلف أنحاء العالم.

وأوضحت اللجنة التنظيمية للمهرجان أن «فن الغرافيتي» سيكون حاضراً بقوة في هذه الدورة، حيث سيتبارى أربعة فنانين، هم الأشهر عالمياً في هذا المجال، في إظهار براعتهم في التعبير عن موضوعات ذات طابع حداثي تستلهم الروح الإبداعية لدبي، تأكيداً على رسالة المهرجان الساعي لإبراز قيمة الإبداع، كعنصر رئيس من عناصر الحياة في دبي، ومكون من مكونات قصة نجاحها في مختلف المجالات.

ويشارك في هذه الدورة المُقامة في «لا مير»، الوجهة الشاطئية المميزة المطورة من قبل «مِراس»، خلال الفترة من الأول وحتى السابع من مارس المقبل، نخبة من أشهر فناني الجداريات، التي تعد من أقدم الفنون التي عرفها الإنسان.

وقالت مدير مشروع «دبي كانْفَس»، عائشة بن كلّي: «يحرص (براند دبي) على وجود باقة متنوعة من الفنون الإبداعية الحديثة، بجانب الرسم الثلاثي الأبعاد في كل نسخ (دبي كانفس)، لتحقيق أقصى استفادة من الحدث، الذي بات منصة مهمة لعرض أحدث أعمال الفن الحضري والتواصل مع رواده من شتى دول العالم، فضلاً عن توفير فرصة كبيرة للفنانين الشباب، للتواصل مع مختلف الاتجاهات والمدارس الفنية، والتعرف إلى مبدعيها والتواصل معهم مباشرة».

يتقدم فناني الرسم الجداري المشاركين في «دبي كانْفَس 2018» الألماني كايس، الذي تعاون أخيراً مع «براند دبي» لرسم جدارية سد حتّا، ويظهر في هذه الدورة من مهرجان «دبي كانْفَس»، للمرة الأولى، البورتوريكي بيكيسمو، الذي مارس فن الغرافيتي لأكثر من 16 عاماً، ويشارك في الدورة المقبلة الفنان الفرنسي إيتين، المولود عام 1948، والذي يشتهر بلوحات ثلاثية الأبعاد توظف تقنيات الخداع البصري بأسلوب رائع ومميز.

ورغم إصابته بعمى الألوان، فإن الأعمال الفنية للمبدع البرازيلي أليكس سينا تنبض بالحياة، وتعكس المشاعر والعلاقات الإنسانية المتنوعة، إذ تتسم أعماله بالمزج بين أسلوبي الرسم الكارتوني والغرافيتي، وهما من العلامات الفنية المميزة لفترة التسعينات، ليبدع لوحات فنية مملوءة بالبهجة والسعادة، نجح في التعبير عنها باستخدام لونين فقط، هما: الأبيض والأسود بدرجات ظلاله المختلفة.